انتهت حلقتي المنح الدراسية والتعيينات في البعثات الدبلوماسية ولكن المسلسل لم ينتهي فبلادنا تعج بالفساد المالي والاداري في كل المؤسسات المختلفة وكل ماننتظره هو خروج رائحة فسادهم للملاء ...فمتى سيكون ذلك؟ 

متى سنسمع ونرى وثائق  فساد الوزارات الاخرى وباقي مؤسسات الدولة ؟

اين بقية الوزارات من كل ذلك؟ لماذا لم يتم تسريب مايحصل في دهاليز واروقة بقية الوزارات والمؤسسات الحكومية ؟ 

ام ان بقية الوزارات خالية شمن الفساد ؟ 

هل لدينا وزارة مثالية ام انه مهما طال فسوف يأتي دورهم لكي نرى غسيلهم في سطوح المواقع الاجتماعية والاخبارية؟ 

هل مايحصل الان من إنتشار اعلامي سيقتصر على فضائح المنح الطلابية والبعثات الدبلوماسية فقط؟ 

رغم ان هناك ارتياح عام من المؤسسة الرئاسية جراء اوامر الغاء اسماء مبتعثين واعادة موظفين وفتح تحقيق فهذه الاوامر لن يكون لها اي تاثير على أرض الواقع مالم يتبعها اجراءات تنفيذية صارمة وما نراه لايبشر بخير قادم فموظفي السلك الدبلوماسي الذي طالب الرئيس بعودتهم قد تم اشعارهم بانهاء فترة عملهم وعودتهم للداخل في العام ٢٠٢٠ وبعضهم قبل ذلك ايضا ومازالوا في مواقعهم يقومون باستلام رواتبهم ودعونا لانتطرق لطبيعة عملهم الذي يقومون به هناك فسوف نتوه..

لن يكثرت البقية ان لم يتم تنفيذ اجراءات صارمة وفتح تحقيقات واعفاء ومعاقبة من هم متورطين بفساد مثبت او متورطين بفشل في اغلاق مكامن الفساد في مؤسساتهم فالفاسد سيعمل الف حساب فقط اذا رأى ان هناك فعلا من سيحاسبه ويعاقبه ويحاكمه ولكن ان رائ ان محاربة الفساد تقتصر على كونها حبر على ورق لاغير فلن يتغير الوضع ..

وكأنك يابوزيد ماغزيت...