صوت عدن / خاص: 

اكدت مصادر محلية أن قوات المنطقة العسكرية الأولى شنت اليوم الخميس حملة اعتقالات واسعة في صفوف انصار المجلس الإنتقالي عقب احتجاجات شهدتها مدينة سيئون.

واكدت ان انصار الإنتقالي نفذوا احتجاجات وقاموا بقطع الطرقات في مدينة سيئون رفضا لقرارات رئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي بتعيين شخصيات حضرمية غير موالية للإنتقالي في قيادة المنطقة العسكرية الأولى ومناصب حكومية.

واضافت ان قوات العسكرية الأولى اعتقلت عددا من انصار الانتقالي واقتادتهم الى السجون وسط توتر كبير تشهده المدينة.

ويطالب المجلس الانتقالي برحيل قوات المنطقة العسكرية الأولى من مناطق وادي وصحراء حضرموت وتمكين قوات موالية له للسيطرة عليها.

واشارت الى أن الإنتقالي يدفع لعصيان مدني في وادي حضرموت تنفيذا للتصعيد ضد القوات الحكومية.

وكان مكون يدعمه المجلس الانتقالي في حضرموت قد اعلن عن إجراءات تصعيدية جديدة تشمل تنفيذ عصيان مدني للمطالبة بسرعة إخراج القوات الحكومية من وادي حضرموت.

وعبر ما يسمى شباب الغضب في بيان له عن رفضه لما أسماه أي حلول ترقيعية أو التفاف على تنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض بإخراج المنطقة العسكرية الأولى .. مشيرا إلى أن التصعيد سيعم كافة مديريات الوادي.

وحمل السعودية والمجلس الرئاسي مسؤولية ما ستؤول إليه الأمور بوادي حضرموت جراء تجاهلهم مطالبه بإخراج قوات المنطقة الأولى وإحلال قوات النخبة الحضرمية وقوات دفاع حضرموت.