كلمات رثاء فقيد العصر ...فقيد الوطن
   

 بين موسكو وعدن ساحة الفكر.......... تاوهت.... حزنا ابتسامات.... شمسان الجبل....دمعات على خد الزمن...جرت .... 
       دمعات أحزان الوطن.....تعالت
       أحاديث   
       أنبياء العصر....فلاسفة صانوا عهودا... عهود من صارعوا الطاغوت طويلا...... كى يحيا الوطن 
    ابو بكر عنا رحل........ تنهد الزمان بحسرة...قال شمسان أبوبكر..... عنا رحل  
       قال شمسان الجبل.........كلمة.... 
  جملة منحوته في قلب الجبل....رتل آياته للزمن  
        آيات ربه.......لله إبتهل 
        السماء.... تدمع دمعا................ غزيرا كالمطر .......الراحل القامة الوطن... أبوبكر السقاف........ الذي عنا رحل..... ترك الأحزان مدرارا تذرفها العيون حزنا يا وطن........كان نجما ثاقبا........... مثل سقراط مثل أفلاطون ان رآه واهب المطر  قال اهلا ببدر لامع  في مجرى الزمن........ وانا الحزين......... مثل غيري من اهل اليمن نصرخ.....  يا لفجيعة الزمن.......... قد رحل الذي ........
كان ما زال......... توأم الروح للراحل عمر..... توام لروحك يا عمر لروحك.... يا أبا أزال ياعمر......ثالثكمافرقدا ما زال يكافح الزمن انه العالم الكبير الكبير عبدالله حسن العالم اصدقك القول يا زمن......... كان بهذه الأرض مناجم جواهر سيعجز الدهر ان يأتي بمثلها حتى لو قال سليمان لهدهده الديك مثلهم سيصمت الهدهد باك وهكذا حال اليمن هكذا بات حالنا يا زمن العاهات والمحن ...أعود  أكرر قولي للزمن .......
كنتما فرقدان وكان ثالتكما وطن....سأكتب بحرفي الذي بقى بجعبتي باكيا ها قد  
   رحل الذي أعطى للزمن معنى.. للمواقف للكلم......معنى أن تقل في وجه حاكم غشيم لا....لا  المطرزة بتلال من بأس  الشجاعة وقوة الحجة تعلوها مسيرة سقراط التي تضي المجاهل التي يخلقها حاكم لا يدرك لا يفهم لا يعي لما كان سقراط.......... يمشي ساخرا ان جرد الحاكم حسامه....ان جرد خلفه كتايب من فياليق الغجر....هكذا كان راحلنا.... سقراط يجوب........ المدينة المداين......... البلاد 
       راحلا......... بين المكاتب والكتب بين صنعاء وعدن يقراء عن قادم الأيام مدركا اين موطي القدم مدركا...... اين موقع الخلل........... مستقيم السير........ سعد الأثر  ثاقب الرأي لا يخشى السجون... طعنات من يخشي............... فكر سقراط..  ابحاثه... مواقفه....... التي ايقضت جموعا تقول......... لجهابذة الشيطان مثواكم سقر.....كان يعلم علم اليقين كيف تفكر عامة الناس عامة البشر بالحلم يحلمون بالغد.................. الآتي يحلمون ....كان يدرك مشاعر العامة وهى تنشد للزمن تنشد لأبي بكر وإليك ياعمر..... اين وليتما يا تاجا الزمن سنظل نحفظ صورة مثلى لمن زينوا يوما وجه الوطن..... وهم دوما يسألون.... يتساؤلون اين انتما يا ابابكر و ياعمر ‼️⁉️
     رحلت أيها الكبير بموسكو تركت دمعة أثرا بمدرجات العلم بجامعات موسكو.... صنعاء.... كل المدائن والمدن.... تركت فلسفة البسطاء تقاوم الأساطير الدجل....كنت شهابا ثاقبا...... فتح الآفاق للزمن...... رغم أهوال المحن... ننعيك نحزن لكنا على........ طريق رصعته... قولا.. عملا نمشي نمضي نشق طريق الصعب رغم أهوال من زفها لنا من  زيفوا وجه الزمن المزيف......... بالكذب بالدرن.... رحلت يا من 
     كنت مثل سقراط تضي الطرقات بشمعة الفكر.... لتحرق الكتل السوداء تلك ينصبها الطاغوت تلك... التي دحرجها الطغاة في وجه الوطن وطننا  
 الذي زال للفجر ينتظر...نعم عنه رحلت لكنك على الأرض تركت مع الجاوي عمر أثرا تسير عليه الناس ولاجله تدفع الثمن ....أيها الراحل يامن تركت على الأرض الأثر.................
 ما زال حرفك ما زال نجمك  اشراقا... يزين  خارطة الوطن...   رحلت يامن... خلفت حرفا..  علما..  يخشاه من يمشي.... مختالا
 بمخيلة.... الشيطان بجمجمته  خلف علقه المحمل..... بالاثام....
 بالدرن.....كالمجنون يمشي ضاحكا...........
 يسحق.......... يسرق الكحل من العيون التى ترى.. تدرك.. من يغتال من..... يصلب  الوطن
      لك السكينة .......زهرة تروي... الحكاية التي يوما... عمرا... دهرا.. صاغت حكاية انسان صاغ ملحمة الإنسان وطنا.. انسانا.. وطن. 
      وداعا أيها الباقي جيلا بعد جيل هكذا يبقى حالنا...... نعم نحزن.. لكنا لا نفرط بالجواهر الدرر التي على زرعت أرض الوطن....... ذات يوم.....
 ذات عمر ....ذات جيل.......ذات زمن.. 
      ز رعتها.... أنامل مفكر مثل.... سقراط جاور الزمن مثل عمر الجاوي قاوم طغة لوثت طعم الحياة خارطة الزمن 
       خارطة الوطن