منظمة طوق للحقوق والعدالة والتنمية تدين بشدة إعتقال القيادي الجنوبي أسعد سكينة
صوت عدن / خاص :
أصدرت منظمة طوق للحقوق والعدالة والتنمية اليوم بيانا أدانت فيه اعتقال القيادي العدني الجنوبي أسعد سكينة عضو المكتب السياسي لمجلس الحراك الثوري .. فيما يلي نصه:
#بيان_ادانه
انطلاقا من أن الدستور والقانون اليمني وكذا الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وكافة العهد الدوليه يكرسون مجموعة من المبادئ التي يستوجب الحفاظ عليها لأهميتها في اطار ممارسة الحرية والتعبير عن الرأي و ممارسة النشاط السياسي عبر آليات ديمقراطية استقرت عليها الشعوب المتحضرة بعد نضالات و تضحيات جمة قدمتها البشرية على مدى عقود من السنين ،،
لذا ،،
تدين منظمة طوق للحقوق والعدالة والتنمية باشد وابلغ عبارات الادانة والشجب والاستنكار واقعة اعتقال الناشط في الحراك الجنوبي اليمني/ اسعد عبدالله جعفر سكينة القيادي في الحراك الثوري عضو المكتب السياسي الذي تعرض لعملية اختطاف واخفاء قسري نفذها مسلحون ملثمون مجهولون وذلك في عدن منطقة سوق كريتر مساء يوم الثلاثاء الموافق 2022/12/27 دون معرفة الجهة التي اقتيد إليها أو اي إعلان صادر عمن قام بهذا الفعل المشين والمخالف الذي يمثل انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان واعتداء على الحريات العامة الفردية وممارسة العمل السياسي السلمي ما يجعل ما حصل يدخل في إطار الجرائم الواقعة علئ حقوق الانسان والحريات العامة والخاصة للافراد لاتسقط بالتقادم ..
وانطلاقاً من مبادئ الشرعية الدولية و ميثاق الأمم المتحدة وما استقر عليه العرف الدولي وجمعيات حقوق الإنسان وما تضمنه العهدين الدوليين والاعلان العالمي لحقوق الإنسان والدستور اليمني فأن منظمة طوق للحقوق والعدالة والتنمية تدين وتستنكر هذا الفعل المشين والمخالف والمجرّم وتهيب بالسلطات العامة المسؤولة في الدولة الوقوف على مسؤلياتها الامنية والقانونية والقضائية وسرعة الكشف عن مصير المعتقل/اسعد عبدالله جعفر سكينه ومكان اخفائه القسري والجهة المنفذ لذلك العمل المخالف والمجرم والعمل علئ اطلاق سراحه غير المشروط والتحقيق في الواقعة وتقديم المتسببين للمسأله والمحاسبة وفقآ لمقتضيات الشرع والقانون ..
كما وتعبر المنظمة عن تضامنها الكامل مع المعتقل واسرته ومايمثله من صفة سياسيه سلميه رفيعه ومعتبره وتدعو المنظمة المفوضيه الساميه لحقوق الانسان التابعه للامم المتحدة وكافة القطاعات والمؤسسات والمنظمات والمنابر الحقوقية والاعلامية التضامن مع هذه القضية ومع غيرها من قضايا الاخفاء القسري والقضايا الحقوقية وقضايا الرأي والحريات العامة لإيصال صوت العدالة بما يكفل حفظ الحقوق والحريات وكرامة الافراد من التعدي والتعسف والعبث والتعدي وهو ما يضمن اضفاء الحماية القانونيه لتلك الحقوق الاساسيه الاصيله وعدم افلات المعتدين من المسؤولية والعقاب،وتجنيب القطاعات الحقوقية والمجتمع مثل هذه الافعال والتجاوزات التي تسيئ لنا جميعا والتي هي افعال ذات خطر عام تمس بأمن المجتمع واستقراره…
#الحرية_للمعتقل_والمخفي_قسرآ_الناشط_بالحراك_الثوري_الجنوبي_اسعدعبدالله_جعفرسكينة.
صادر عن :
منظمة طوق للحقوق والعدالة والتنمية
عدن الثلاثاء الموافق2023/1/3
المحامي بالنقض /مازن سلام
مؤسس ورئيس منظمة طوق للحقوق والعدالة والتنمية.