كلما قلنا عساها 
              تنجلي 
قالت الأيام هذا 
             المبتدأ ‼️
وها نحن...... وبلادنا  وشعبنا المحاصران بالحرب نلج عامنا التالي ولا يبدو في الافق غير طلاسم يصعب على الحليم وغير الحليم تفكيكها 
  ونسأل كيف 
              ولماذا ⁉️
الإجابة أصعب في ظل تعتيم مقصود اذ ان ما يتوافر من معلومات هو قدر زهيد  غير دقيق آت من  سيل المعلومات التي تضخها أدوات ووسائل ذات صلة تمويلية بأطراف الصراع مما يقلل من درجة موضوعيتها أو كانت معلومات اتية من سيل منهمرا من مصدر غير...... دقيق يضخ........ معلومات تتضارب أهدافها إذ إنا على علم بأن من  يمتلك  المعلومة ومصادرها يمتلك عنصر قوة يتلاعب بها كما يريد وبما يخدم أهدافه اساسا...وهنا يصبح المرتجى الأساس من ضخ هكذا معلومات تارة شبه  دقيقة وتارة معلومات ركيكة انما يراد معها أحداث المزيد من الغموض والبلبلة واللامبالاه والدوران في سيرك  الفراغ  ...نعود لنسأل اذن ما الذي يجري بالتحديد ⁉️
وحتى............ لا نتوه سنعتمد على المستجد مما توافر من.......... معلومات اللامعلومات لان المعلومة تصبح صحيحة ان عمدها مصدر معتمد ذي مصداقية وثقة مجربةاو تكن قد صدرت عن فعاليات لها صدقية ومصداقية الخطاب...طبعا قد يكن ذلك امر مثالي يصعب توافره بين أطراف......... تتلاعب بالمعلومات في أوضاع كالتي نعيشها وتستخدم ما لديها من معطيات متى ما رأت  حانت اللحظة وان اللحظة المناسبة  لاقتطاف الثمرات التي تراكم رصيدها في حلبة الصراع مع أطراف أخرى قد أتت طبعا هي تبحث عن مصالح ليس  أولها مصلحة..... الوطن ومواطنيه وعلى ذلك ها نحن نسمع بان هناك
     أطرافا يشيع بأنها على تناقض مطلق في الجوهر مع سياساتها تتقاسم الكعمة مع مشاريع أخرى..... تناقض جوهر مشروعها...... وأطراف أخرى تشيع بأنها جزء من تحالف تاريخي متوافق علية داخليا واقليميا ودوليا لكنا طيلة ثمان من السنين والتاسعة قد دارت رحاها وعجلتها ولكنا ندور معها بحلقة مغرغة.... وقد نسمع فجأة اما تفعيلا لهدنة  اعيد احياءها ولكن لاتسال على اى أساس توافقت الأطراف في الجوهر  لن يقول لك أحد شيئامفيدا...و قد تندلع...... المواجهات فجأة فلا هدنة ولا يحزنون رغم ان ما يلوح لنا من معلومات يقول خلاف ذلك 
.....هناك تقرير مطاط  كثير المطبات اطلقته لجنة الأزمات الدولية ولنا بشان هذه اللجنة ملاحظات إذ نلاحظ انها تظهر فجأة كما تختفي فجأة ثم تراها بالمعترك تترجم تلعب دورا يترجم رغبات من تولى انشاءها إذ هي ليست بعيدةعن
....وزارة الخارجية الأمريكية تمويلا واهدافا 
.....محتواها من حيث فلسفة العمل ليست بعيدة عن جوهر سياسات شاتام هاوس............ لندن 
....لا أعتقد انها لا تستقي......... سيل معلوماتها من مراكز السي اي اى
.....انها تغيب وتظهر كلما تطلبت الحاجة لتحريك المياه الراكدة.... المهم لديها ان تقذف حجرها في المياه الراكدة وتبقى  تنتظر دورها الآتي............ وفيما يتم ترتيبه دونما آفاق لحل أزمة بلادنا ارجعوا لتفاصيل تقريرها الاخير وهو منشور 
....الرئيس الأمريكي كثيرا ما يعبث بملف اليمن ولكنه هما وبالا منشغل بترامب والانتخابات المقبلة خاصة بعد خسارته لمجلس النواب 
.....نأتي إلى ما يدور من غموض واغتراب حول هيكل وفلسفة ونهج عمل المجلس الرياسي...... لا شيء مستجد غير ذهاب.... اياب.... خلافات مكتومة..... وصدور بيانات اكثر غموض ليفاجا الوطن والمواطن عن لقاءات للمجلس عبر الزووم ولعنة الله على هذه الوسيلة التي طيرت وطنا معها راحلا مترحلا مع من لا يشعرون بمسؤولية وطنية......... وكفى......ناتي الى
ما تناثر لنا من معلومات ليست الا قتلا للوقت وتهييجا وغموضا عن قرب تغيرات هيكلية تحدث انفراجا ولكن نسأل كيف ولماذا وضمن اي توجهات تم حسم  جوهر الخلافات ...لا جواب غير الانتظار لنتائج ما يسطرح على المايدة من اقتسامات للمواقع وتحسين مواقع الاحساب والانساب ثم...
.....مداولات تجريها سلطنة عمان يتحرك خلالها محمد عبد السلام نسمع نفس الاسطوانة المشروخة 
....صرف الرواتب 
....حصة من آبار النفط
....ميناء الحديدة 
.....تشغيل مطار صنعاء 
....تبقى المعابر والحصار عهدة لدى الراوى والحاوى ....... طبعا
 مصاحب بالجبروت والقوة الغاشمة لطرف يرى نفسه سيد الميدان نسبا ونتسابا لآل البيت الكرام....وطرف رهين خلافاته يستجدي الحلول بدلا من إعادة تدوير ما بتحت يدية من عناصر القوة المغفرة..... والاخرون وهم الشعب  يدفعون للسمع والطاعة  وعليهم الا  ينسوا دفع........ الخمس 
وقبل نصل للنقطة الاخير دعونا نسأل عن هذا  السيل الجرار عن الموفدين والمبعوثين لمتابعة امور بلدنا المنكوب ولم نرى منهم ما يسر الخاطر  
.....لدينا مبعوث للأمم المتحدة 
....لدينا مبعوث أمريكي لدينا مسيو جريفييت مسؤول الإغاثة والاعانة ومتعهد تقديم التقارير عن المجاعات والوضع الإنساني البايس في بلادنا مسيو جريفييت كل الذي انجزه ترقيه لمنصب مساعدا للأمم العام للشئون الانسانية 
.....لدينا اللجنة الرباعية بشرها الكثير وخيرها......... القليل 
ضمن هذه الحلقات لاحظوا معي هذا اللقاء الكبير المنعقد حاليا.......... بالولايات المتحدة قرب مكاتب الأمم المتحدة حضرته أطراف عدة أهمها المبعوث الأمريكي وكثير من الفعاليات اليمنية  وغاب عنها المبعوث الأممي وحضرته شخصيات ومنظمات وغابت عنه قوى الشرعية الغايبة هذا اللقاء   كان تحت  رعاية موسسة تابعة للسيدة توكل كرمان 
    من هنا نقول الا يجوز لنا السوال 
    ما الذي يجري خلف الكواليس....الأمر بين اياديكم ‼️‼️⁉️