في يوم 13 يناير 1966 تم الإعلان عن قيام جبهة التحرير وذلك باندماج الجبهة القومية لتحرير الجنوب اليمني المحتل ومنظمة تحرير الجنوب اليمني المحتل وباسم جبهة تحرير الجنوب اليمني المحتل ووقع على الدمج عن الجبهة القومية الإخوة علي احمد ناصر السلامي وطه مقبل وسالم زين محمد وعن منظمة التحرير عبدالله عبدالمجيد الاصنج ومحمد سالم علي ومحمد سالم باسندوه وتم الاتفاق على اختيار عبدالقوي مكاوي أمينا عاما لجبهة التحرير وكان للجمهورية العربية المتحدة  ( مصر العروبة )  وزعيمها القائد المعلم جمال عبدالناصر جهدا كبيرا ودورا فاعلا في عملية توحيد الفصيلين باعتبار  أن ج ع م قائدة النضال القومي العربي  والمتحملة المسؤلية الأكبر في التموين والتدريب العسكري والتمويل المالي من خلال الخطة المعدة لتحرير الجنوب اليمني والمسماة ( العملية صلاح الدين ) .
وقد أيدت عملية الدمج القيادات العسكرية بالمناطق والقيادات السياسية للتنظيمين واعترضت عليه عناصر حركة القوميين العرب المتعصبة بقيادة قحطان الشعبي علما أن حركة القوميين العرب هي فصيل واحد من 7 فصائل كونت الجبهة القومية وبقية الفصائل هي ( التشكيل السري للضباط والجنود الأحرار . والجبهة الناصرية . والجبهة الوطنية . وتشكيل القبائل . وجمعية الإصلاح اليافعية . والمنظمة الثورية لجنوب اليمن المحتل ) وقد تحملت جبهة التحرير من يوم إعلانها  المسؤلية العسكرية ميدانيا لمقارعة الاستعمار ومواجهة قواته عبر مختلف المناطق وفي مقدمتها منطقة عدن وحاراتها وشوارعها ومن خلال فرق التنظيم الشعبي للقوى الثورية والمكونة من 8 فرق وهي ( الوحدة  بقيادة المناضل علي بن علي هادي . صلاح الدين بقيادة المناضل عبدالرحمن الصريمي . النجده بقيادة المناضل سالم يسلم الهارش . النصر بقيادة المناضل خالد المفلحي . الوليد بقيادة المناضل سيف حمود الشيخ . المجد بقيادة المناضل محمد عبدالله الصغير . الفتح بقيادة المناضل عزب محمد فضل . سندالرسول بقيادة المناضل محمد ناصر قدح ) 
وكانت توجد فرقة فدائية أخرى في عدن هي فرقة الشرارة الفدائية ولم تكن بالتنظيم الشعبي ولكنها ايضا تابعة لجبهة التحرير . 
وأما الجبهة القومية فقد اتجهت اتجاها أخر وهي ايقاف العمليات العسكرية بسبب انخراط العدد الأكبر من اعضائها بجبهة التحرير حيث توجهت الجبهة القومية للاستقطاب الحزبي داخل جيش الاتحاد النظامي وقوات شبر والشرطة والاستقطاب السري بالارياف والاعتماد بالتمويل1 على لسطو على البنوك والشركات الأجنبية . تلك لمحة موجزة عن يوم اعلان جبهة التحرير . . .  ام 13 يناير 1986 ومعركة قابيل وهابيل فندعو الله عدم تكرارها .
في الختام تحية ليوم 13يناير 1966 والتحية لمن بقى حيا من مناضليها الابطال أمثال محمد سالم باسندوه . حسين عبده عبدالله الحداد . وعلي ناصر محمد  وسيف حمود الشيخ . محمد ابراهيم احمد الزبيدي وغيرهم 
والرحمة على شهداء ثورة اكتوبر المجيدة من الشهيد الاول راجح بن غالب لبوزة والى بقية الشهداء والرحمة أيضا على المناضلين الذي انتقلوا الى رحمة الله  وفي مقدمتهم قحطان الشعبي وفيصل الشعبي وعبدالقوي مكاوي وسالم ربيع علي وعبدالله المجعلي وعبدالله الاصنج ومحمد سالم علي وناصر عرجي وعبد الفتاح إسماعيل وعلي بن علي هادي وأبو الفتوح وسالم زين وطه مقبل وعبدالرحمن الصريمي ومحمد عبدالله القدسي وخالد مفلحي ومحمد ناصر قدح وعزب محمد فضل وسالم الهارش وهاشم عمر وقاسم سيف وناصر السقاف ومحمد عبادي حسن ومحمد حميد محسن وعلى كل من لم استطع ذكرهم لضيق الحيز تغمدهم الله جميع بواسع رحمته واسكنه فسيح جناته .