لماذا يذهب البشر الى المستشفى هل لالتقاط الصور مع الممرضات أو لالتقاط سيلفي مع الأطباء وماذا ستفيدنا مثل هذه الصور هل سنبيعها في البقالات أو سنحثفظ بها صونا للذكريات واي علاقه تربطنا بهولاء هل تربطنا بهم علاقة صداقه أو تربطنا بهم صلة قرابه وهل هولاء يكرمون الاصدقاء او يودون الأقرباء أو يفعلون المعروف  فإذا اي علاقه تربطنا باطباء بلا رحمه فكرت كثيرا  اي نوع من العلاقات تربطنا بهم وبعد تأمل وتفكير وجدت أن العلاقه التي تربطنا بهم هي علاقه تجاريه بحته ليس للطب اي علاقه بها فعندما تذهب الى اطباء بلا رحمه يجب أن يكون بحوزتك بندل من العملات فئة الالف ريال تتضمن أجرة المعاينه و ثمن  لفحوصات  انت لست بحاجه اليها لان اطباء بلا رحمه لهم نسبه معلومه عن كل زبون عفوا قصدي مريض واخيرا ثمن ادويه عباره عن مسكنات فقط ليس لها أي علاقه بالعلاج لتعود إليه بعد شهرين بعد زوال اثر المهدئات ليعطيك دواء جديد قامت الشركه المصنعه له بدفع تكاليف اجازه خارجيه للطبيب وأسرته مقابل أن يكتب هذا الدواء لجميع المرضى لديه على اعتبار أنه دواء ناجح و فعال .
 هناك سؤال يؤرقني هل اصبح الطب المهنه التي تبيض ذهبا وهل المتاجرة بصحه المرضى هو عمل أخلاقي أو جريمه يعاقب عليها القانون إلى متى مكتب الصحه ووزارة الصحه تغض الطرف عن ذلك اليس الساكت عن الحق شيطان اخرس ومتى سينال الناس الاهتمام المناسب لقاء مايدفعونه من ثمن هل الرحمه غادرت قلوب الأطباء فأصبح الموجودون منهم يلبسون زيا ابيض فقط لأجل نهب الناس ، لقد ذهب الناس إلى دول أخرى للبحث عن الشفاء وانفقوا المليارات من الدولارات التي استوعبتها اقتصادات تلك الدول والتي أصبحت تنظر لمرضانا كأحد الموارد الاساسيه للدولار أي أن هذا المريض المسكين  محل تجفيف لمصادر تمويله سواء داخليا أو خارجيا..
ختاما أوجه التحيه الى فئه من الأطباء تعمل بصمت وحرفيه واخلاق فوق العاليه وهم اطباء مستشفى عبود وباصهيب العسكري في ظل امكانيات. صعبه ولكن جودة العمل تجعلنا نرفع القبعات لهم وادعوا مسئولي وزارة الدفاع إلى  تكريمهم لأنهم اصلا هم محل تكريم في أعيننا ومحل تقدير في قلوبنا فهم الامل بعد تحول معظم الأطباء إلى اطباء بلا رحمه.