بعد توقف دام قرابة العام استهل الموسم الرياضي موسمه بمبارة حامية الوطيس للاسف الشديد غاب عنها ثلاثة عناصر من عناصر التشويق الرياضي كما درجت على ذلك مباريات الدوري زمان 
....غاب المرحوم الشهم احمد حيدرة ...عادل ...
....غاب الرباطي وطاسته 
....غاب الحكم الدولي علي حاجب 
     مع ذلك كان لا بد من إعلان صفارة الحكم لبدء المبارة وقد كانت بدون جمهور واقتصر حضورها على من حلت بهم البركة ونزلت بهم من السماء نعمة التشكيل وهكذا كان الحال وبداء سير المبارة بمنتجع أخاذ لزوم الهدوء وراحة البال حتى تتاح للمشاركين المباركة نعمة الهدوء للتفكير عميق يقدم روي ومقترحات تخرج البلاد وأزمة الكرة من محبسها وازمتها التي طالت واستفحلت واكلت الاخضر واليابس 
     وبعد جهد ونقاش طال عنان السماء وكلم البحر واستعاذ من الشيطان وبدلا من تقاذف التهم تم تواصل صلة  الرحم وتم  تجميد نقاط الاختلاف وشد الخناق والاختناق وساد جو به عناق حد الاختناق....... هذا وقد افادتنا .............وكالة شمسانكو.................... لالعاب القوى بان نتائج المبارة كانت على النحو التالى 
..... فريق حاضر صاحبه غائب يسجل هدفا لصالح فريقه والأمر معروض على لجنة الرأفة بمجلس الأمن الكروي الدولي لالغاء العقوبة وفك الحصار عن قائد فريقه 
حدث تبادل وتراشق بالكلمات والهجمات المضادة المرتدة بين فريقي بغدة بنجسار وفريق مطلع عقبة عجمان  والغى الحكم هدفان لكليهما وخرجا متعالدين ولكنهما توعدا كل منهم الآخر بأن الضربة القاضية بالمبارة القادمة قريبا وسوف يديرها حكم يملك صفارة لا راد لقراراتها وسوف تنفذ فورا دونما تلكوء
.....المبارة لم يشاهدها الجمهور ...الجمهور كعادته مغيل عليه الطاعة والالتزام ودفع الاثمان 
......كل المشاركين من أعضاء الفرق المشاركة بالمبارة بالمبارة صمتا أو لغوا.. صفقوا وهللوا للنتائج........ ولما تركوا ملعب المبارة تقاذوا التهم وقذائف الحجارة من العيار المتسم بلغة توجيه الانذار فقط لأن الاتي سيكون للاسف الشديد من العيار الثقيل بعدما تفاجوا بحملات ضارية عليهم من قبل أنصار كل فريق