ماهو الميزان وماهي مهمته وماذا نوزن به هل نوزن به تراكم الدهون في اجسامنا لنعرف وفقا لقياساتها هل غادرنا باستحياء عالم الرشاقه أو أننا لازلنا اعضاء بارزين في هذا  النادي  نتباهي فيه برشاقة اجسادنا و ضخامه عضلاتنا وأناقة ملابسنا فتساءلت هل وظيفة هذا الميزان  هو  أن يظل ينقل لنا  و في بث مباشر  الاخبار العاجله عن تطورات حالتنا الجسديه فيقطع راحتنا ونحن نترقب في توجس متاملين أن تكون هذه القراءات نوعا ما مقبوله وفي إطار المعقول .
فتساءلت  هل يستطيع  هذا الميزان أن  يوزن الكلمات التي تغادر افواهنا ويفرز مفرداتها بعناية ودقه كما يفعل مع اجسادنا ويوزن معانيها بدقه قياسا على ما نظمره من نيات واي نوع من الاثقال نستخدمه لوزن  ثقل هذا الكلمات وهل هناك وزن محدد  يستطيع أن يقيس  ثقل مانتفوه به من الكلمات او ان هذه الكلمات قد تكون ثقيله جدا في المعنى بحيث لا تجد من الأوزان من يستطيع أن يضاهي ثقلها .
ان  كل كلمه تحمل معنى ظاهر وقصد خفي ولكن مانعرفه يقينا بان كل كلمه لها ثمن غالي واجب السداد يدفع لنا  كاش في رصيد "حسابنا الجاري"  أما أن يتم تحويله الى حسنات نرتفع و نرتقي بها وأما ان يتم تحويله الى سيئات نغرق بسببها 
ختاما الكلمه لها وجوه عديده تكشف عن الوجه الحقيقي لمن تنسب إليه و الألم والفوضى الذي بتفجر في داخله فالكلمه  أن انحرف الإنسان  في توجيه مسارها   قد  تكون أشد حدة من نصل السيف فهي قد تجرح وتصيب  القلوب و تتسبب بالكثير من الألم والضياع لينسى معها الناس الود الذي جمعهم والف بين قلوبهم ولكن إن أحسن الإنسان في إدارة و  توجيه دفتها فهي سوف تزرع الخير والابتسامه  اينما ذهبت وفي اي قلب حلت .