صوت عدن/ القاهرة / خاص: 

قدم الرئيس على ناصر محمد خالص التهاني الى الشعب اليمني بمناسبة حلول العيد الوطني 33 للوحدة اليمنية وكذلك بمناسبة توقف الحرب.
وتمنى الرئيس ناصر في رسالة التهنئة أن يكون هذا العام عاماً للسلام والوئام لشعبنا في اليمن وفرصة لإعادة إعمار مادمرته الحرب وللبناء والاستثمار والتنمية بما يحقق السعادة للانسان اليمني الذي عانى طويلاً من ويلات الصراعات والحروب .. فيما يلي نص التهنئة: 

يسعدني ان اتقدم بخالص التهاني إلى شعبنا اليمني العظيم بمناسبة العيد الوطني الثالث والثلاثين للوحدة اليمنية، كما أهنئ شعبنا اليمني بتوقف الحرب بعد سنوات عانى فيها من ويلاتها ومن تدهور اقتصاده وعملته وكل جوانب حياته ومعيشته وتشريد الملايين داخل الوطن وخارجه ومئات الآلاف من القتلى والجرحى .. راجياً من الله أن يمنّ عليه بالأمن والأمان والاستقرار والسلام.

أتمنى أن يكون هذا العام عاماً للسلام والوئام لشعبنا في اليمن وفرصة لإعادة إعمار مادمرته الحرب وللبناء والاستثمار والتنمية بما يحقق السعادة للانسان اليمني الذي عانى طويلاً من ويلات الصراعات والحروب وعاماً لاستعادة دولته ومؤسساتها الوطنية. 

وفي هذه المناسبة علينا أن نفرق بين الوحدة كهدف عظيم ونبيل حققه الشعب اليمني عبر مراحل من النضال والتضحيات في سبيلها وبين أخطاء الساسة والنّخب السياسية التي حدثت بعد تحقيقها بسبب عجزهم عن إدراك عظمة ما تحقق فيُحمّلون الوحدة كل تلك الأخطاء والسلبيات ويتخذون منها ذريعة للتنصل من الوحدة، والوحدة منها براء بدلاً من العمل على تصويب تلك الأخطاء والبحث عن أسبابها ومواطن الخلل لإصلاحها بما في ذلك البحث عن صيغ أخرى للوحدة عوضاً عن العودة الى أوضاع سابقة على الوحدة وما جرّته من صراعات وحروب على الشعب اليمني شمالاً وجنوباً.

ومن وجهة نظرنا فإن مؤتمر القاهرة عام 2011 ومخرجاته مازال يمثل حلاً واقعياً لحل الازمة في اليمن وفي مقدمتها حل القضية الجنوبية حلاً عادلاً مع دراسة كل الخيارات الوحدوية المتاحة عبر الحوار.

وكل عام وانتم بخير

الرئيس :علي ناصر محمد