لأول مرة الحوثيون يحلون ضيوفا في الرياض عبر مطار صنعاء،بمعية وفد عماني قدِمَ هو وقيادات حوثية مِن مسقط بعد لقاءات مع الأمير محمد بن سلمان في سلطنة عُمان.
 عُمان بسياساتها المتوازنة أضحت محور  تسوية نزاعات المنطقة،سواء أتفقنا أو اختلفنا مع توجهاتها وتحالفاتها. 
    السعودية هي الاخرى في عهد الأمير محمد بن سلمان صارت أكثر مرونة وبرجماتية بعلاقاتها مع خصومها الإقليميين وأكثر حسما وصرامة مع المؤسسة الدينية العتيقة.،ولا غضاضة لديها بالتخلي عن حلفاء وعن شعارات طائفية او ايديولوجية أو حتى قيم ومبادئ. الم تقل العرب : (حيثما تكون المصلحة، فثم شرع الله)؟.