أدوات التحالف ستحضر للتوقيع فقط .. السعودية على وشك إبرام إتفاق مع الحوثيين لإنهاء الحرب في اليمن
صوت عدن/ متابعات إخبارية:
كشفت مصادر مطلعة على حيثيات مشاورات الرياض عن وجود تقدم في المناقشات الدائرة بين السعودية والحوثيين في عدة ملفات.
وأكدت أن النقاشات الجارية حاليا في الرياض تجري دون وجود ممثلين عن المجلس الرئاسي والحكومة اليمنية الشرعية لكن في حال التوصل الى نقاط اتفاق نهائية فإن الحكومة والحوثيين هم من سيوقعون على الاتفاق برعاية من الأمم المتحدة.
وأفادت أن النقاشات الجارية هي شبه نهائية في عدد من الملفات والتي كان قد تم مناقشتها سابقا في كل من مسقط وصنعاء.
ووفقا للمصادر تركزت المناقشات حول ما يتعلق بالملف العسكري بتثبيت وقف إطلاق النار بشكل دائم في انحاء اليمن بما في ذلك الغارات الجوية والهجمات العابرة للحدود.
كما ناقشت المفاوضات الحوثية السعودية الملف الاقتصادي وسلطت الضوء على إعادة تصدير النفط والغاز من الحقول اليمنية على أن تخصص العائدات لصرف مرتبات جميع الموظفين مدنيين وعسكريين في كافة المحافظات.
وشددت على ضمان استخدام عائدات النفط والغاز للمرتبات هناك مقترحات تتمثل أهمها في توريد العائدات الى أحد البنوك في دولة محايدة ومنها تتم عملية الصرف عبر آلية يتم الاتفاق عليها.
وتضمنت المقترحات ايضا توحيد وإعادة هيكلة البنك المركزي اليمني ونقله الى دولة محايدة - بشكل مؤقت - لتنفيذ مهامه بشكل مهني ومحايد.
وناقشت رفع كافة القيود عن مطار صنعاء الدولي وكذلك ميناء الحديدة والغاء الآلية الاممية المعمول بها منذ عدة سنوات.
وفتحت النقاشات ملف الطرقات ويتوقع أن يتم الاتفاق على فتح بعض الطرقات بشكل تدريجي ومتزامن منها طرق رئيسية في كل من محافظات تعز والضالع ومأرب والحديدة.
وفي الملف الإنساني: ناقش الحوثيون مع السعودية تبادل إطلاق سراح كافة الاسرى والمعتقلين بما في ذلك المختطفين والمخفيين قسرا.
وفي الملف السياسي تقول المصادر: إنه سيكون تباعا بالتزامن مع بدء تنفيذ بنود الملفات العسكرية والاقتصادية والإنسانية والطرقات والمطار والميناء يتم التحضير لعملية سياسية يمنية شاملة.