يا بلادي يا بلادي ليلنا زاد ظلامه
و الناس تاكل من براميل القمامه

هذا  تقدم  في الحياة  و ازدهار
او  علامة من  علامات  القيامه

فكرت في هذا الزمان  فلم أجد
غير الحروب والقتال بلا  ندامه

معيشة صعبة وما أقسى الحياة
أين المخوة  والمعزة  والشهامه

الحقد و البغض  سماتك يا وطن
أبكي عليك بادمعي اين السلامه

إني سجين بين قضبان الحدود
حسرة  ذقت  المهانة و الملامه

فكتمت أحزاني وجرحي ينزف
بالدماء ولم يزل  يطلق سهامه

و شعاراتنا  كذب  تباع  بلا ثمن
الكل يمجد  الزعامة و الفخامه

و التدهور  سادنا  في  كل  عام
و لم  يزل يكثر  و تزداد  ركامه

هل  بعد  هذا  يكون  فيه   تغير
قصدي أرى فيه المحبه إبتسامه