110 ايام من الحرب التي تخوضها اسرائيل ضد شعب غزة فشلت فشلا ذريعا ولم تحقق ايا من اهدافها المعلنة فلا هي استطاعت تحرير الرهائن المحتجزين لدى حماس،وفصائل المقاومة ولا قضت على حماس او تمكنت من القاء القبض على السنوار ولا اي من القادة الآخرين،،،
تعتبر اسرائيل بالنسبة للولايات المتحدة ودول الغرب الاستعمارية السابقة خط الدفاع الأول عن مصالح هذه البلدان بل والحضارة الغربية في وجه سكان المنطقة من العرب "المتوحشين"
وحقدهم على الغرب كما يزعمون، ،،،
                        (2)
  أمعنت اسرائيل في،استخدام القوة النارية المفرطة التي لاحدود لها ضد المدنيين الفلسطينيين ومارست ضدهم القتل بابشع صوره والتشريد من منطقة لأخرى لكنها فشلت في اخراجهم من غزة لتحل هي محلهم، لتقوم بعد ذلك بدفع سكان الضفة وتشريدهم باتجاه الاردن لكنها ستفشل في ذلك ايضا،،،،،
                       (3)
بصدد مجريات الحرب التي لا زالت مستمرة ولم تحقق اهدافها يقول يوسي كوهين رئيس الموساد السابق :
لقد حصلنا على دعم العالم الحر واتى جميع اصدقائنا الى تل ابيب، ،،ولوكان في اسرائيل قيادة سياسية على حجم الحدث لكنا اليوم جزءً من تحالف دولي ضد الارهاب وكنا قد استطعنا اخراج حماس من غزة وكنا قد اعدنا حزب الله لما وراء الليطاني،،،
وعن سير الحرب يقول كوهين :
اذا استمر هذا الفريق في قيادتنا (وهو يقصد نتنياهو وغانتس) فنحن عائدون الى بولندا وروسيا وبريطانيا وامريكا ذلك ان سمحوا لنا بالعودة ....
ولأول مرة تجد اسرائيل نفسها منذ. ال48 في صراع الوجود واللا وجود،،،

                       (4)
تدعي اسرائيل كما كانت دائما انها دولة تمثل كل اليهود مع ان الكثير من يهود العالم لا علاقة لهم بها ولاينظرون اليها انها تمثلهم باعتبارهم مواطنين للدول التي يعيشون فيها فأن ولاءهم لهذه لهذه البلدان وليس لاسرائيل حتى وان كان بعضهم يتعاطف معها، وهناك يهود يعارضون اسرائيل ووجودها من منطلقات دينية باعتبار ذلك معارضا لمشيئة الرب. وفي هذه الحرب ظهرت اصوات تدعو للمغادرة وترك البلاد لأهلها وهي دعوات من شخصيات بعضها رسمي ومن المواطنين العاديين وقد غادر البلاد بالفعل اعداد كبيرة للخارج خوفا من الحرب وما ستؤول اليه الاوضاع واعلن بعضهم صراحة عدم نيته في العودة بعد ان تضع الحرب اوزارها فهم لايعلمون متى ستندلع حرب جديدة. 
                         (5)
زاد الحديث مؤخرا عن يهودية الدولة رغم ان هناك ثلاثة ملايين من عرب الداخل اوعرب 48 اضافة للدروزوغيرهم من حملة الجوازالاسرائيلي،،،،،،

● مؤخرا صرح السيد بايدن رئيس ،الولايات المتحده الامريكيه الصهيوني ان بلداننا والمنطقه لن تشهدا استقرارا الا اذا اعترفت بلداننا بيهودية دولة اسرائيل واقامت علاقات طبيعيه معها،،،

  لاحظ ان الحديث لم يعد الاعتراف باسرائيل كما كان مطروحا في السابق بل تعداه للاعتراف بيهودية دولة اسرائيل وهناك فرق بين الحالتين كما هو واضح،،،،
التحية للشعب الفلسطيني الصابر
المكافح،،،،