قد يسأل سائل ومن هي الجديرة بالإنصات من قبل سادة القوم البلد ؟!! 

قبل أن أجيبكم أقول قبل أن تكون الصحفية اللامعة الصامتة الصامدة إبنة شمسان وشمسه التي تسطع عند الضرورة بالقول الحسن هي الصحفية ضياء سروري
هي الضياء ضياء سروري إبنة ميناء التواهي هي من أكتوتها الغربة صقلها حنين الوطن فخاطبت وطنا يئن تحت الويلات كما خاطبه الراحل محمد عبدالولي .. يموتون غرباء .. مات الحلم بعينيها باتت تبحث عن إجابات ظلت معلقة .. تبحث عن إجابات لكن هي تسأل ولها الحق فيما تسأل كبار القوم سادة البلد أن وصف من خلقوا لنا الأزمات بهذه الصفة 
     كما كتبت هي النقية لم تنحن ظلت رغم الصعاب صامدة رغم المتاعب تبحث عن مصالح وطن ليست أنانية تبحث عن ذات يغرقها الذهب إن طلبت أو أنحنت هامتها أو انحنى حرفها لمن بيديه مقاليد سليمان لتاج يلبسه رأس بلقيس أن هي أنحنت ونادت مولاى لك السمع والطاعة ليست من هذا الربع هي إبنة المراحل كلها صقلت معدنها النقي معارك تنوعت .. كثيرون تلوثوا كما قالت هي النقية لم تتلوث صامدة تبحث عبر حرفها الصامد النقي عن مصالح شعب واقف يبحث عند طوابير الإغاثات عن لقمة تسد ما تبقى من نبض بالرمق. 
      إقرأوا رسالتها كما تضمنها مقالها المنشور منذ يومين تحت عنوان .. في ظلال عقد جديد .. انصتوا لكل حرف به نطقت .. إنها رسالة بسطاء البلد إسمعوها وشدوا الرحال نحو الصواب قد طالت مأساتنا كل الجسد كل الوطن.
       لا أمن لا أمان لا عيش كريم يضمنه راتب كان ثم تضاءل ثم أختفى حينا ثم يا خوفاه سينتهي للأبد جراء تضخم يلهف روحه من الرأس حتى القدم 
      وما تبقى غير الندم حيث لا ينفع الندم. 
      لن أطيل لكنني أؤكد ما ينبغي قوله إسمعوا نصيحة أتتكم من قلب نصف المجتمع إما أختا شقيقة رفيقة أستاذة صحفية مدرسة المرأة في بلادنا مغيبة كما غابت شمس البلد ما عاد لنا إلا الاحتفاء بكل صوت صادق خاصة إذا أتى من قلب شمسان الجبل يزف لكم من قلب بلقيس أروى ما ينبغي قوله فهل لديكم متسع من الوقت تمنحوه لصوت ظل صامداً ثم اتاكم من أقصى البلاد بحرف يقول سادتي
         ما تبقى غير الندم الحقوا قبل يأتينا مجدداً سيل جديد أدهى والعن من سيل العرم
 
      تحياتي لصحفيتنا 

   الصامدة ضياء ضروري

     تقبلي تحيات أخوك
 
       علي عبد الكريم