اليوم .. الأول من مارس الذكرى الأولى لعملية الاستيلاء على مقر نقابة الصحفيين اليمنيين في محافظة عدن .. العاصمة المؤقتة للجمهورية اليمنية .. وخلال عام مضى وآخر نمشي فيه لا نرى في الأفق أية بوادر لا من قيادة النقابة ممثلة بالنقيب والأمين العام ومجلس النقابة في متابعة استعادة المقر الذي تمتلك النقابة وثائق رسمية بملكيته صادرة من جهات رسمية بالدولة.

 قيادة نقابتا اكتفت بعمل بلاغ للنائب العام وكذا بالرسائل الموجهة من الاتحاد الدولي للصحفيين إلى رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء دون أن تكلف نفسها في متابعة ذلك والتزمت الصمت مطبقة المثل القائل "إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب".

عام مضى منذ أن تم الإستيلاء على مقر النقابة وكنت أتوقع بأن قيادتنا النقابية المبجلة ستكون أشد حرصا على ممتلكات النقابة ولكن اتضح لنا بأن كل الكلام الذي قلناه في رسائلنا لقيادة النقابة وفي لقاء الاردن كان مجرد حبر على ورق وكلام في الهواء انتهى بمجرد أنفض المولد الذي حضرناه وكل واحد مننا عاد إلى موقعه منتظر  الحل من السماء.

عموما وأنا اذكركم وأذكر قيادة النقابة بأننا في وضع لا يحسد عليه وأخاف بأن تنفرط المسبحة فلن نستطيع جمعها. 

هذا ما أحببت أن أبلغكم به ونخلي وما بقي من الزملاء الواقفين معي مسؤوليتنا عن حالة فرع عدن.