إذا كان ولا بد من دولتين على ارض، فلتكن:
- واحدة فلسطينية عربية مسلمة ومسيحية.
- واخرى يهودية عبرية.. لا صهيونية.. فالصهيونية حركة مستحدثة (أسسها تيودور هرتزل عام 1897).

- أن تكون نسبة مساحة كل دولة متناسبة مع نسبة التعداد اليهودي العبري والتعداد العربي الفلسطيني (مسلم ومسيحي معا) بعد الحرب العالمية الاولى عند احتلال بريطانيا لفلسطين في 1922. لا ان تكون نسبة مساحة الدولتين على غرار قرار الأمم المتحدة لتقسيم فلسطين في 1948 الذي لم يكن عادلا حيث أعطى مساحة أوسع للأقلية اليهودية على حساب الاكثرية من العرب بشقيهم المسلم والمسيحي.
 
    ينبغي إعتبار المعايير التالية في التقسيم:

   1- إعتماد أعداد العرب مسلمين ومسيحيين وبقية المذاهب والطوائف واعداد العبرانيين اليهود فقط قبل عام 1922 أي قبل الإحتلال البريطاني لفلسطين. 
   2- وحيث أن الصراع الأساسي هو بين اليهود والمسلمين توزع نسبة مساحة الدولتين بحسب نسبة كثافة اتباع الدينين.. لكن إذا قرر المسيحيون عبر قيادتهم الدينية والسياسية من البداية ان يكونوا ضمن فلسطين العربية فلتصير النسبة والتناسب للمساحة بين اليهود من جانب والعرب مسلمين ومسيحيين (مع توقع انظمام العرب الدروز لهما). 
   3-  يُجرى استفتاء عام لأتباع بقية الاديان والطوائف لإختيار أي دولة يرغبون الإنتماء إليها.
   4- عدم البناء على مقولة "بني إسرائيل الذين شردوا من فلسطين قبل ألفي عام"، فليس لدى "الصهاينة" او اليهود (اليهود القادمين من اوروبا) المقيمين في فلسطين المحتلة حاليا أي دليل على انهم هم من كانوا في أرض فلسطين قبل الفي عام، كما لا يوجد برهان مادي أن "بني إسرائيل" كانوا فعلا في فلسطين في زمن النبي موسى عليه السلام، بل اثبتت تنقيبات الآثار انهم كانوا في اليمن، فضلا عن أن ليس هناك ما يثبت أنهم، بخاصة القادمين من دول اوروبا، هم "بنو إسرائيل" الحقيقيين.. يُمكن تصديق ان اليهود اليمنيين الذين سفرتهم بريطانيا في 1948م من اليمن إلى فلسطين المحتلة هم من بقايا بني اسرائيل، كما تشير أبحاث وتنقيبات ميدانية عن وجود بقايا الآثار اليهودية اليمنية (قد تم تهريب الكثير منها)، وهناك مخطوطات وآثار هُرِّبت من اليمن ودفنت في اماكن بفلسطين المحتلة وتم إستخراك بعضها في حركات مسرحية انها إكتشافات اثرية تؤكد وجودهم في فلسطين قديما كمثل "مخطوطات البحر الميت".