المناسبات الوطنية ليست سوق للمزايدات
المناسبات الوطنية وأن اختلفنا معها، فهي ليست سوق للمزايدات ، كما يحاول البعض انتهازها لتسجيل نقاط ضد الآخر كل عام.
و لا هي ايضًا سوق للمتاجرة بمعاناة الناس وبيعهم الوهم كما يفعل البعض الآخر.
22 مايو 90، جزء من تاريخنا، ذلك شيء لا غبار عليه، لكن التاريخ وحده لا يحقق العدالة والمواطنة، ولا يمكن للتغني به أن يرمم نسيج اجتماعي ممزق و مشوّه، ولا للوقوف ضده أن يعيد الحقوق لأصحابها.
معاناة الناس ومأساتهم تحتاج أدوات جديدة تعمل بحس وطني ينقلها من تمجيد التاريخ أو كراهيته إلى حاضر يليق بكرامتهم وسيادتهم.
كل ما نشاهده اليوم و نسمعه مجرد فعل و رد فعل يتعمد استفزاز الآخر، لتبقى الحالة على ما هي عليه دون إدراك للعواقب.