صوت عدن:


نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي أن بطاريات ثاد الأميركية شاركت في عملية الاعتراض الأخيرة للصواريخ الإيرانية، في وقت واصلت فيه واشنطن النأي بنفسها عن الانخراط في الحرب التي دخلت يومها الخامس.
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الثلاثاء أنه يريد "نهاية حقيقية" للحرب بين إسرائيل وإيران وليس مجرد وقف إطلاق النار، قبل اجتماع مخصص لهذا الموضوع في البيت الأبيض، نافيا عقد محادثات سلام مع طهران بعد بدء المواجهة.

وفي تصريح للصحفيين في الطائرة الرئاسية -التي أقلته من قمة مجموعة السبع في كندا إلى واشنطن– جدد تحذيره لطهران من التعرض للقوات أو المصالح الأميركية، متوعدا "سنرد بقوة شديدة، لن يكون هناك أي رادع".

من جهته، قال موقع أكسيوس -نقلا عن مسؤولين أميركيين- إن ترامب لا يزال غير مقتنع بفكرة تغيير النظام في إيران التي يؤيدها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

كما ذكرت قناة "كان" الإسرائيلية أن المنظومة الأمنية انتقدت نشر سياسيين إسرائيليين مناشدات علنية للولايات المتحدة التدخل في الحرب، ورأت في ذلك مساسا بقدرات الجيش ويتم تسويقه من الإيرانيين على أن إسرائيل عاجزة عن حسم المعركة وحدها.

كاتس وعراقجي

وفي ذات السياق، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن الولايات المتحدة صديق كبير وتساعدنا حاليا في الدفاع ونحترم كل قرار ستتخذه، وأكد أنه حتى بعد انتهاء الحرب سنمنع إيران من إعادة بناء قدراتها.

في المقابل، حذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي من "مؤامرة الكيان الصهيوني لتوسيع دائرة الحرب وإقحام لاعبين إقليميين ودوليين".

ووقال عراقجي "شعبنا سيدافع عن نفسه بكل قوة حيال العدوان الوحشي الصهيوني، واستهداف منشآتنا النفطية في مياه الخليج يأتي ضمن مساعيه لتوسيع الحرب".

وفجر يوم الجمعة الماضي أطلقت إسرائيل بدعم أميركي هجوما واسعا على إيران بقصف منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، مما خلف إجمالا 224 قتيلا و1277 جريحا، وفق التلفزيون الإيراني.

ومساء اليوم ذاته، بدأت إيران الرد بصواريخ باليستية وطائرات مسيّرة، وخلفت حتى ظهر أمس الاثنين نحو 24 قتيلا ومئات المصابين، إضافة إلى أضرار مادية كبيرة، وفق وزارة الصحة الإسرائيلية ووسائل إعلام إسرائلية.

المصدر: الصحافة الإسرائيلية + وكالات