صوت عدن

صوت عدن / خاص :

شنت الاجهزة الأمنية اليوم حملة شاملة لمصادرة الدراجات النارية من مديريات العاصمة المؤقتة عدن بشكل تعسفي وسط استنكار شعبي واسع لتلك الحملة التي تقطع أرزاق مئات العائلات التي تعتبر الدراجات النارية المصدر الوحيد لإعالتها وتوفير متطلبات الحياة اليومية لها.

وقال مواطنون : إن قيام الاجهزة الأمنية بتلك الحملة لا يمت بصلة لما يتحدثون عنها بالدواعي الامنية بل أستهدفت مئات العائلات من نساء وأطفال وشيوخ بقطع مصدر رزقهم لا سيما في ظل الاوضاع المعيشية القاسية التي تمر بها عدن.

وأشاروا الى أن تلك الحملة تندرج في اطار تضييق الخناق على اهالي عدن وفرض الجوع عليهم وظروف الحاجة المريرة على مئات العائلات التي تقتات من عائد عمل الدراجات النارية التي تنشط داخل الاحياء السكنية ولا تشكل اي تهديد للأمن وأن ملاكها أقترضوا المال لشرائها لإعالة اسرهم لاسيما وأنهم بدون أعمال.

وتأتي تلك الإجراءات في ظروف يعيش فيها المواطن العدني أوضاعاً معيشية صعبة في ظل تاخير صرف الرواتب لأربعة أشهر متتالية ما ادى الى تفاقم المعاناة المعيشية والإنسانية بشكل مأساوي وسط تخاذل الحكومة وتجاهلها وعدم إهتمامها بمعاناة الموظفين الذين فرضت عليهم التجويع بشكل ينتهك الحقوق الإنسانية والقانون الدولي الإنساني.