حاولت المدينة التي لاحقها ظلم ذوي القربى حتى ذاقت الأمرين تمادت بها الأرض افقدتها وقار التوازن والجلال لمن تلجأ بمن تستجير ضاقت بها السبل اسودت بعينيها الدنيا أيقنت تماما بأن ظلم ذوي القربى أشد مرارة على النفس من وقع الحسام المهند ...عدن مدينة البهاء والتآلف والإخاء عدن البحر والموج الضاحك كل شئ بات عابس والروح قد بلغت الحلقوم ولا مجير ولا نصير هي التي كانت نوارة الكل في حالك الأيام كانت...... منارة كانت.. سبيلا..... عبره الجميع اخوة..... أحبة صاغوا حياة مليئة بالمحبة والود والرقى وتلك ايام خلت لتجد المدينة.......... وأهلها واقعا يعيشون خلاله ظلاما دامس..... فقرا مدقع بطالة........ تقتل الفؤاد القلب... تصيب ما تبقى من نظر بالرمد والعمى وحين هب من عزت عليهم حالة البلد كى يعيدوا للمدينة حقا سقط هالة وجلال تم الاعتداء عليها سلبا ونهبا وتركت لليتم لم يعد بها شئ جميل....لا لا ...كثير من اللاءات تراكمت... مع السنين فإذا بالمدينة عدن الأجمل .....تزحف عليها التجاعيد تزحف كزحف من تكالبوا على خيراتها يا لها من مدينة من قمرية الدهر في ليلة ظلماء تشير لعقاب.    ...... الليل الكئيب....لقد أخذت رحيق المدينة ما شئ جميل .... ما استبقيت شيئا ......وهنا تحديدا تلقف العزيز الصحفى الناشط البديع احمد حميدان وهو يحتضن مناسبة............. وطنية 14اكتوبر العهد الجليل الذي أعطى المدينة ما بخل عنها بشىء عدن العاصمة الابدع كانت هكذا جالت بخاطر الاخ احمد حميدان الصورة دار الزمان دورته ........تراءت له المدينة مدينته عدن مكلومة حزينة تذرف دمعا غزير..... فلا ماء ينساب بذات السهولة التي كانت ولا بنور الكهرباء التي باتت زائرا غريبا بات مدينة تعاشر الظلام...... وهي التي كانت منارة للعلم ونوارة.       الكهرباء الحديثة قبيل....... أن يتكهرب.... من تباخل عليها بعمود...... كهرباء يضي للصبية للمرضى لكن لا مجيب... حتى الخلان والجيران تناسوها ناهيك عمن تناسها ممن تحت أيديهم مفاتيح خزائن هارون الرشيد.... لكن حتى الخزائن خاوية وأهل المدينة.... من شغيلة ومتقاعدين دون رواتب وقد تضاءلت..... واصيبت بالأنيميا ولذا يا سادة يا كرام ولأجل كل ذلك نظم العزيز......... احمد حميدان ومن معه من الغيورين..... احتفالية وطنية...... لأجل 14 الثورة المجيدة ولأجل مدينة بلغ الحزن الالم الحلقوم لأجل كل ذلك تحرك........... وتكلم بن حميدان فبالله عليكم على ماذا تعتقلونه وما الجريمة الشنعاء التي اقترفها بحق مدينة طالها الانين وبحق بلد يبحث عن آثار وجهه المشوه ليل نهار ليجده محتقن بالمواجع مثخن...........بالجراح 
    أطلقوا سراح احمد حميدان فمن يبحث عن مسارات اصلاح حال المدينة البلد مكانة حلقة نقاش وتدوير الزوايا بجميع الاتجاهات للوصول للطريق المفقود طريق الحوار..... طريق لملمة الصف الوطني.... ضمن خطاب وطني..... واكتر يلم شمل الجميع ذلكم الحل وليس الاعتقال تحية....... للاخ احمد والعود أحمد أطلقوا سراحه..... تلك لعمري هديتكم لمدينة تبحث عن من يواسيها وليس من يثخنها بالمزيد من العنف والجراح ومشاعر الضياع