لا أرضنا ولا بلادنا
الأرض التي نوجد فوق ترابها ونعيش فيها ولا ناكل من خيراتها ولا تحافظ لنا على صحتنا وكرامتنا وحياتنا ليست بارضنا ولا بلادنا.
كل دول العالم وشعوبها تواجه بين الحين والآخر أزمات ومشاكل تعمل على حلها اولا بأول الا نحن نعيش ونتعايش مع الأزمات والمشاكل يوميا.... نبدا حين نقوم من نومنا على ضرباتها فوق رؤوسنا وتواصل تفاعلها معنا إلى جانب الأزمات الأخرى تعصرنا حتى توصلنا إلى فرشان نومنا جثتا هامده لنصحا في الصباح على ازمه جديده.
آخر ازمه تعيشها عدن هي ازمه الغاز بنوعيه غاز الطبخ...الدبب... وغاز السيارات الذي يصلنا من مأرب وهذه تتحكم فيها القوى النافذه هناك.
اذكر زمان كنت اشتري الدبه الغاز الواحده بدينار وكانت دكاكين بيع الغاز تملأ شوارع عدن حتى انا طلبنا اغلاق كثير منها خوفا على حياه الناس.
بيوت عدن تعمل ثلاثه ارباع أجهزتها بالكهرباء وهذه مقطوعه وتتبقى شوله الطبخ التي تعمل بالغاز وعند ما تخرج لنا الدبه قرونها لتنطح ما تبقى من اجسادنا فكيف لنا فتح بيوتنا بعد تعطل كل أجهزتها وتحولها إلى سجون لنا.
لماذا نسكت وعلى ماذا نخاف...لم يبقوا لنا شيئا له القيمه.
لابد من وضع حد لكل هذا.