صوت عدن

ناشد مسؤولون وعاملون معالي الاستاذ أحمد حامد لملس محافظ العاصمة عدن التدخل العاجل من موقع مسؤوليته لانقاذ اراضي احواض محطات معالجة مياه الصرف الصحي وحمايتها من عمليات التعدي والبسط على اراضيها التي طالتها .

كما ناشدوه توفير ما يمكن من وسائل ومتطلبات العمل لتفعيل عمل المؤسسة وإخراجها من وضع العبث والاهمال الذي تعيشه منذ الحرب باعتبارها مؤسسة رسمية تحتاج للدعم والاهتمام وانتشالها من وضع التعديات الراهنة على اراضيها.

واوضحوا ان هناك ثلاث محطات لمعالجة مياه الصرف الصحي بعدن تتعرض بشكل غير مسبوق للنهب والبسط والانتهاكات وهي اولها محطة العريش وثانيها محطة كابوتا وثالثها محطة صلاح الدين . 

ِوأكدوا انهم طرقوا كل الابواب الرسمية وغيرها بما فيها المحافظ السابق بالاضافة الى مختلف المنظمات وكذلك البرنامج السعودي للاعمار والتنمية ولكن دون جدوى ولا حياه لمن تنادي .

كما اوضحوا ان هناك عمليات مستمرة للبناء العشوائي يطال حرم اراضي الاحواض في مدينة صلاح الدين وبشكل كبير بالإضافة الى عمليات ردم وبناء بالمساحات الموجودة بمخرج المحطة .

واشاروا بان محطة كابوتا في مديرية المتصورة هي الاخرى تتعرض للتعدي حيث اصبحت محاصرة بالعشوائيات من الهناجر ونهبت اراضيها وبيعت من قبل المنطقة الحرة.. محذرين من خطورة ذلك التعدي الذي من شأنه ان يؤدي الى فشل مشروع تأهيل المحطة من قبل الصندوق الكويتي والذي تكلفته تقدر ب 5 ِ 6 مليون دولار .. منوهين بان عمليات البسط والتعدي ونهب اراضي الاحواض في المنطقة من شأنه ان يؤدي الى فشل المشروع .

وافادوا ايضا بان اراضي محطة العريش هي الاخرى قد تعرضت للبسط والتعدي واصبحت معسكرا للقطاع الشرقي الذي اعتقل قبل شهرين مدير المؤسسة لوقفه بيع السماد التابع للاحواض .

واشاروا في مناشدتهم بان احواض محطة كابوتا اصبحت ممتلئة بالمخلفات منذ ست سنوات ولا تتوفر للمؤسسة متطلبات ووسائل العمل والتي تعرضت للنهب في الحرب. .. مؤكدين ان المؤسسة تعاني من انعدام الإمكانيات للعمل ومن غياب الدعم وعدم الاهتمام من قبل الجهات الرسمية وغيرها .