صوت عدن / تقرير خاص: 


قال نشطاء ومراقبون سياسيون أن إنعقاد لقاء شعبي اليوم الثلاثاء دعا له الشيخ القبلي عوض الوزير العولقي في مدينة نصاب بمحافظة شبوة لا يمثل الإجماع الشبواني في ظل مقاطعة عدد من كبار شيوخ القبائل والشخصيات الاعتبارية والمواطنين لذلك اللقاء الذي تم تسويقه إعلاميا بشكل مكثف من قبل وسائل إعلام المجلس الإنتقالي.

وأشاروا إلى أن اللقاء على الرغم من توفير الانتقالي وداعميه وسائل الحشد إلا أن الحضور لم يرفع صورا لرئسه عيدروس الزبيدي ليظهر وكأنه شعبيا خالصا مع أن كل تمويله باتت مكشوفة لحصوله على الدعم اللامحدود من قبل دولة الإمارات وما الدفع بالشيخ الوزير للظهور كحامل للدعوة لتأليبه على السلطة المحلية الوطنية بالمحافظة التي استهدفها البيان الختامي للقاء بشكل يكشف عن موقف محرض للنيل من محافظ المحافظة الاستاذ محمد صالح بن عديو الذي يتصدى بمواقفه الشجاعة للتدخلات والتجاوزات السافرة للامارات التي باتت تعمل بكل الطرق لتقويض السلطة وزعزعة الأمن والاستقرار في المحافظة من خلال ادواتها.

وتساءلوا بشدة .. ماحاجة شبوة للقاءات وتجمعات شعبية مالم تكن لخدمة الشبوانيين جمعاء وتصون محافظتهم من الأطماع الإماراتية.. لقاءات يفترض أنها تجمع وتوحد الصفوف ولا تفرق .. مشيرين بأن مخرجات لقاء نصاب زادت من تأزيم الوضع وتعميق الهوة وكشفت بأن ذلك اللقاء كان بنفس إماراتية من خلالها تسعى إلى إسقاط السلطة المحلية الشجاعة والوطنية بتهييج الشارع وتأليبه ودفعه نحو الفوضى المدمرة ليتمكن المشروع الإماراتي من الاستيلاء على شبوة كمحافظة غنية بالثروات كانت وستظل عصية على أية اهداف استعمارية.

ودعوا دعاة لقاء نصاب بقيادة الشيخ القبلي عوض الوزير العولقي إلى الاصطفاف خلف القيادة الوطنية للسلطة المحلية بقيادة بن عديو للحفاظ على شبوة وحمايتها من الأطماع الإماراتية الغاشمة والعمل على النهوض بها ورص الصفوف للتصدي بقوة للاطماع الإقليمية التي تستهدف شبوة أرضا وثروة وانسانا وسيادة وكرامة بدلا من الاصطفاف خلف المشروع الإماراتي المدمر والممزق للنسيج الاجتماعي والوطني والذي يستخدم الادوات المحلية لتكون معاول هدم وتخريب لكل مايمت للوطن والسيادة الوطنية والكرامة الإنسانية.