صوت عدن / تقرير خاص: 

قالت مصادر محلية أن قيادة السلطة المحلية في مديرية التواهي أغلقت بوابة المديرية بوجه ابناء التواهي الذين يحاولون التواصل مع إدارة المديرية بشأن قضايا تتعلق بالخدمات وحل متطلباتهم في وحداتهم السكنية.

واكدت أنه أصبح ممنوع دخول كائن من كان لمقابلة اي مسؤول في المديرية إلا بتسجيل اسمك مسبقا لدى حراسة البوابة وذلك قبلها بيوم للحصول على إذن إن توفقت يتم خلال ذلك التسجيل التحقيق والسؤال ماذا تريد؟ وماهو طلبك؟ ويمكن أن لا تسمح لك الحراسة بالدخول في اليوم التالي في تصرف مهين لا يليق بسلطة محلية واجبها خدمة المواطن وحل مشاكلهم في جوانب الخدمات وغيرها لا أن تغلق أبوابها.

ويستنكر أبناء التواهي والقلوعة اغلاق مدير عام مديرية التواهي ابواب المديرية بوجههم ورفض مقابلتهم بحجه دواعي امنية أو حجه عدم الازعاج في تصرف ينم عن هروب من المسؤولية في ظروف تعاني فيه المديريات من أزمات خانقة في خدمات المياه والنظافة والبيئة والتعليم والصحة وعدم النهوض باوضاع المديرية التي تزداد سوءا وتدهورا.

وفي جانب الرعاية الاجتماعية ومساعدات الإغاثة الدولية ومايعرف بالبصمة ترك الأمر لعديمي الثقة ويرفض أن يعطي رسائل للجهة المعنية بشأن المحتاجين لتلك المساعدة غير مكترث بحاجة الناس الذين لم يتم تسجيلهم فيما مراجعة لكشوفات المسجلين الذين تم الصرف لهم فسنجد أصحاب بقالات ومقتدرين وغيرهم قد شملتهم البصمة بينما تم حرمان الأسر المتعففة المستحقة ويرفض إعطاء رسائل لمن يريد يتابع مستحقه لدى الإغاثة الدولية بكل مزاجية يرفض.

وأشاروا إلى أن مدير عام المديرية المهندس كتبي صرف الملايين من أجل تحسين مكتبة الذي أصبح أنيقا ومجهزا بالكماليات بينما مازالت مدرسة سالم عمر مغلقة منذ سنوات وتحتاج الى مبلغ مليون وسبعمئة الف ريال يمني من اجل اعادة تأهيلها وفتحها امام الطلاب في ظروف تشهد فيها التواهي أزمة مدارس خانقة وازدحاما غير مسبوق في الفصول الدراسية وكأن رفع المعاناة عن الطلاب لا تعنيه شيئاً وكذلك حال معاناة المواطنين في الأحياء السكنية لاسيما في المناطق المرتفعة حيث الازدحام السكاني وحيث قيام البلاطحة بشفط المياه من التوصيلات الرئيسية التي فاقمت الأزمة وعدم تفهم المهندس كتبي لشكاوي الناس ولم يكلف نفسه النزول الميداني للوقوف على المشاكل عن كثب بينما اشغل نفسه بترتيب فرزات السيارات وبذلك زاد الطين بله واضاف اختناقا لم يكن موجودا من سابق.