مسؤولة دولية تعلن عدم التسامح مع موت وإصابة أطفال اليمن وعائلاتهم
صوت عدن / متابعات:
قالت مسؤولة دولية اليوم إنه لايمكن التسامح مع موت وإصابة الأطفال وعائلاتهم باليمن مشيرة إلى مقتل وإصابة 45 طفلاً خلال شهر يناير الماضي.
وأضافت مديرة منظمة إنقاذ الطفولة في اليمن جيليان مويز في بيان أن الصمت لم يعد خياراً ولا يمكن التسامح مع موت وإصابة الأطفال وعائلاتهم بأي شكل من الأشكال.
وذكر البيان أن شهر يناير الماضي كان أكثر الشهور دموية منذ التصعيد الأخير للصراع اليمني عام 2018 بمعدل مقتل أو إصابة مدني واحد كل ساعة خلاله.
وأوضح البيان أنه في الفترة ما بين 6 يناير و2 فبراير قُتل أكثر من 200 بالغ و15 طفلاً وأصيب 354 بالغًا و30 طفلاً بإجمالي 599 ضحية مدنية ويُخشى أن يكون العدد الحقيقي أعلى من ذلك.
وأشار إلى أن عدد الضحايا المدنيين في يناير بلغ ما يقرب من ثلاثة أضعاف المتوسط الشهري البالغ 209 ضحية في 2021".
ولفت البيان إلى أن عدد القتلى والجرحى ارتفع بشكل حاد منذ تصويت مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في أكتوبر الماضي على إنهاء تفويض الهيئة للخبراء الذين يحققون في جرائم الحرب في اليمن.