صوت عدن / متابعات: 

دعا وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث إلى إيجاد نهاية عادلة ودائمة للحرب في اليمن التي تهدد حياة الملايين في جميع أنحاء البلاد.
وقال غريفيث خلال جلسة مجلس الأمن الدولي الثلاثاء  لا تزال الحرب في اليمن تهدد حياة الملايين في جميع أنحاء البلاد، وفي الوقت الحالي، لا توجد أي علامة على الانحسار.
وأضاف : في الشهر الماضي فقط تم الإبلاغ بسقوط أكثر من 650 ضحية مدنية وهذا يعني في المتوسط قتل أو إصابة 21 مدنيا كل يوم بسبب الغارات الجوية والقصف ونيران الأسلحة الصغيرة وأعمال العنف الأخرى.. إنها أعلى حصيلة خلال السنوات الثلاث الأخيرة على الأقل".
وتابع : وطوال هذه الأزمة يبذل الشركاء في المجال الإنساني كل ما في وسعهم لتقليل معاناة الناس.. لكن تظل معوقات الوصول مشكلة رئيسية من جراء القيود المفروضة على عمال الإغاثة والتحديات الأمنية إضافة إلى التحدي الأكبر المتعلق بالتمويل.
وحذّر غريفيث من أن "أموال وكالات الإغاثة تنفذ بسرعة حيث تقلص بالفعل ما يقرب من ثلثي برامج المساعدات الرئيسية للأمم المتحدة نهاية الشهر الماضي وسوف نضطر في مارس المقبل إلى إلغاء معظم الرحلات الجوية الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن".
وقال إذا لم نواجه ذلك فسيكون ببساطة حكماً بالإعدام على الذين يعتمدون على المساعدة من أجل بقائهم على قيد الحياة.
و شدد المسؤول الأممي على ضرورة ضخ العملات الأجنبية في شرايين الاقتصاد بالإضافة إلى تغيير بعض السياسات مثل استئناف الرحلات الجوية المدنية عبر مطار صنعاء ورفع القيود المفروضة على الواردات التجارية واستخدام عائدات الاستيراد لدفع مرتبات القطاع العام.

وأختتم إحاطته قائلاً "أريد أن أؤكد أن أفضل شيء يمكننا القيام به من أجل الشعب اليمني هو إيجاد نهاية عادلة ودائمة للحرب".