صوت عدن / خاص: 

أبدى نشطاء ملاحظاتهم حول اقدام شخصيات ومواطنين من مختلف الأطياف والمحافظات على طرق أبواب معالي نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية السابق المهندس احمد الميسري طلبا لمد يد العون والمساعدة على الرغم أنه خارج السلطة ولا توجد لديه ميزانية.

وكشفوا بأن قطاعا واسعا من الشخصيات والمواطنين يلجاؤون للمهندس احمد الميسري دون غيره كلما ضاقت بهم السبل وأغلقت بوجوههم ابواب المسؤولين والسلطات لأنهم وجدوا بالميسري صفات إنسانية لم تتبدل ولم تتغير.

ولفتوا بأن المهندس احمد الميسري شخصية تتسم بالرفق وسعة الصدر ويحظى بحب الناس وكان ومايزال قريبا من هموم ومعاناة المواطنين لا يرد محتاجا ولا طالب مساعدة يقدمها دون شروط ولوجه الله.

منوهين بأن المهندس احمد الميسري ينتمي لأسرة فاضلة كريمة تحب الخير وحرص على التمسك بتلك القيم الإنسانية والأخلاقية الرفيعة التي لم تهزها مظاهر السلطة والمسؤولية محافظاً على شخصيته الإنسانية التي جعلت منه الأقرب إلى قلوب المواطنين بكل أطيافهم وانتماءاتهم دون أن يفرق بينهم في ظروف وجد الناس لاسيما دوي الاحتياجات الإنسانية صدا وعدم تفهم من قبل مسؤولين آخرين غرتهم السلطة والمناصب وبنوا حاجزا بينهم والناس. 

وأوضحوا أن المهندس احمد الميسري عندما كان في السلطة لم يغلق مكتبه بوجه أحد وظل مفتوحا متلمسا الهموم ورافعا للمظالم ويمد يده لمساعدة المحتاجين في كل الظروف والاحوال .. منوهين أن تلك الصفات التي تخلى بها الميسري تناقلت بين الناس وباتت حديث المجتمع.