صوت عدن / تقرير خاص: 

اعرب مواطنون عن خيبة املهم من خطاب رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي بالذكرى الـ32 لإعلان الوحدة اليمنية واعتبروه خطابا يفتقد إلى الإنسانية.

وأشاروا إلى أنهم تابعوا الخطاب الرئاسي بتركيز واهتمام من بدايته إلى نهايته ولكنهم لم يجدوا فيه ما يطمئنهم على حاضرهم ومستقبلهم .. منوهين بأن الخطاب حمل شعارات براقة ولم يحمل أية بشرى لتحسين أوضاعهم المعيشية والاقتصادية والخدماتية التي تزداد سوء.

وأوضحوا بأن الأوضاع المعيشية والاقتصادية والخدماتية في تدهور في ظل رواتب متدنية لم تعد تفي بالحد الأدنى من متطلبات الحياة اليومية الأساسية وسط غلاء فاحش وارتفاع غير مسبوق للأسعار .. منوهين بأنهم كانوا يتطلعوا لتحريك التسويات الوظيفية ومنحهم كل علاواتهم السنوية المتأخرة المستحقة دون تقسيط أو تأخير إلا أن خطاب الرئيس العليمي كان عقيما لا يستشعر المسؤولية وكان ظروف الموظفين لا تعني مجلس القيادة الرئاسي.

وأكدوا أن الأوضاع المعيشية والاقتصادية والخدماتية التي يعاني منها المواطنون مأساوية لاسيما في العاصمة المؤقتة عدن التي تتعرض للاهمال وعدم الاهتمام .. مشيرين إلى أنه منذ ثماني سنوات والأمور تسير إلى الأسوأ وان المواطن قد سئم من ذغذغة مشاعره وحاجاته بوعود براقة جوفاء لا تمت للحقيقة بشيء وتفتقد المصداقية.