صوت عدن / وكالات: 

قال مسؤول إيراني لوكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية اليوم الإثنين إن طهران قدمت ردها المبدئي على نص الاتحاد الأوروبي لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع القوى العالمية وذلك مع انتهاء المحادثات غير المباشرة بين طهران وواشنطن في فيينا.

في وقت سابق اليوم الإثنين قال مسؤول كبير بالاتحاد الأوروبي للصحفيين إنهم طرحوا نصاً نهائياً لإحياء الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015 مضيفاً: اليوم نطرح نصاً هو النهائي.

وتعليقاً على تصريحات المسؤول الأوروبي التي جاءت في إفادة للصحفيين مع اختتام المحادثات الخاصة بإحياء الاتفاق النووي والتي استمرت أربعة أيام في فيينا قالت طهران إنها هي كذلك قدمت ردها على المقترح الأوروبي.

وقال مسؤول كبير بوزارة الخارجية للوكالة: إيران ليست في مرحلة الحديث عن إتمام الصفقة .. قدمنا ردوداً أولية على المقترحات التي قدمها الاتحاد الأوروبي .. طهران ستنقل مقترحات ورؤى إضافية بعد مناقشات وافية في طهران..

من جانب آخر قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة مستعدة لإبرام اتفاق على وجه السرعة لإحياء الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015 على أساس المقترحات التي قدمها الاتحاد الأوروبي. 

وقال المتحدث الذي طلب عدم نشر اسمه إن طهران قالت مراراً إنها مستعدة للعودة إلى التنفيذ المتبادل لبنود الاتفاق، مضيفاً: "دعونا نرَ ما إذا كانت أفعالهم تتطابق مع أقوالهم".

وكان جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي أكد تقديم نص نهائي مع انتهاء المحادثات غير المباشرة بين طهران وواشنطن في فيينا .. وكتب على تويتر: "ما يمكن التفاوض عليه تم التفاوض عليه وهو الآن في نص نهائي". 

وأضاف: "ومع ذلك خلف كل قضية فنية وكل فقرة يكمن قرار سياسي يجب اتخاذه في عواصم" الدول المعنية.

والخميس 4 أغسطس أعلن البيت الأبيض أن المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران "اكتملت تقريباً"، وذلك في اليوم نفسه الذي استؤنفت فيه المحادثات غير المباشرة بين طهران وواشنطن، بعد أن توقفت عدة أشهر.


واجتمع في فيينا كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين علي باقري كني مع إنريكي مورا مبعوث الاتحاد الأوروبي الذي ينسق المحادثات الهادفة لإنقاذ الاتفاق النووي المبرم عام 2015.

وللمرة الأولى منذ مارس 2022، تلتقي الأطراف المعنية بالاتفاق النووي بمشاركة غير مباشرة من الولايات المتحدة، من أجل إحياء اتفاق 2015.