صوت عدن / خاص :

 شوهدت في اسواق عدن هذه الأيام عبوات تحتوي بداخلها على زيت طبخ منتج ماليزي باكياس خاصة، تم استيرادها من قبل أحد التجار من بلد منشاءها لغرض بيعها على المواطنين الذي لايستطيعون شراء قنينة زيت بسبب إرتفاع أسعارها.. حيث تم دخول هذا المنتج البلد للبيع والربح السريع بعد أن ضاق الحال على المواطن وعدم استطاعته من مجارات مواكبة أسعار كل المواد الاستهلاكية. بما فيها زيوت الطبخ. 

وقال مواطنون في العاصمة عدن بأنهم تفاجأوا عند مشاهدتهم لعبوات زيت طبخ تباع في أكياس بعدد من محلات تجارية بالعاصمة عدن باسم (Zita)، وهذا ما جعل اصابتهم بالدهشة بأن يباع زيت الطبخ بهذا الشكل والحجم بعد أن وصل حالهم اليوم لهذا المستوى وعدم مقدرتهم شراء الزيوت الخاصة بالطبخ لوصول أسعارها لمبالغ خيالية. 
وتشهد اغلب السوبرات ومحلات بيع المواد الغدائية وغيرها منتجات يتم تصنيعها واستيرادها من بلدان المنشأ، بالاتفاق مع التجار مخالفة لقانون الجودة والمواصفات والوزن وتسهيلات خروجها من الموانئ وقد تغير شكلها ووزنها وجودتها إضافة للمنتجات المصنعة محليا، وهذا مايفسر تغاضي الجهات المختصة وجمعيات حماية المستهلك لتمريرها للبيع في الاسواق دون رقابة أو محاسبة  كون أسعارها مرتفعة عن السعر الحقيقي وتضائل حجمها ووزنها العالمي.