المكتب السياسي للحراك الثوري يكشف خروقات جسيمة وتجاوز للصلاحيات أرتكبها فادي باعوم
صوت عدن / خاص:
نشر المكتب السياسي لمجلس الحراك الثوري الجنوبي اليوم مقتطفات من التقرير العام الذي سيقدم الى المؤتمر العام الثالث لمحلس الحراك الثوري الجنوبي الذي سوف يعلن خلال الايام القادمه عن موعد انعقاده في المحافظات الجنوبية.
وقال في بيان وجهه إلى قيادات وقواعد الحراك الجنوبي الثوري في محافظات الجنوب : نضع امامكم مقتطفات من التقرير السري لنقول الحقيقة لاغير وكنا نتمنى من الاخ فادي باعوم أن يصمت وأن لا يتحدث وأن يكون صادق مع نفسه ومع كل الإخوان الذين ساروا في موكبه.
وكشف عن تنصل فادي باعوم عن قرارت المؤتمر العام الثاني المنعقد في مديرية المنصورة بعدن الذي أقر بالإجماع اعتبار القوات العسكرية الأجنبية المتواجدة بأرض الجنوب قوات إحتلال.
وأكد أن انقضاء أكثر من أربع سنوات منذ انعقاد المؤتمر وترشيحه لرئاسة المكتب السياسي دون أن يحضر اجتماع لرئاسة المكتب السياسي او الهيئة المركزية مما أفقده شرعيته.
وكشف عرقلته لتوزيع دوائر ومهام اللجنة التنفيذية للمجلس حتى الآن بما فيها المالية والسياسية والتنظيمية وكافة الدوائر لتبقى القرارات بيده.
واوضح بأن فادي باعوم تجاوز الصلاحيات المخولة له بفصله العديد من أعضاء المكتب السياسي والهيئة المركزية المنتخبين من قبل الاطوار التنظيمية ومؤتمرات المديريات و المحافظات ثم المؤتمر العام
في الوقت الذي تم ترشيحه عبر التزكية لكونه لم يشارك أو يحضر المؤتمر وكان خارج البلاد.
ولفت إلى تجاوزه اختصاصات لجنة الرقابة والتفتيش المخولة بمحاسبة تجاوزات أعضاء المكتب السياسي والهيئة المركزية.
وأشار الى امتناعه عن تقديم التقرير او البراءة المالية عن أموال المجلس وكيف تصرف وإصراره أن يعتبر تلك الأموال خاصه فيه ليتصرف فيها كيف يشاء .. منوها إلى اهداره أموال المجلس ليستخدمه لاغراض اسرية ومنها 55 مليون ريال تم صرفها مواصلات ونقل وتغدية وسكن للوفد المعزي بوفاة شقيقه فواز باعوم الذين أتوا من مختلف مديريات محافظات الجنوب الى المكلا ومن تم إنزال اخبار عن قدوم وفود للتعزية وحقيقتها انها تعزية مدفوعة الاجر مسبقا.
وأوضح رفضه افتتاح اي مقرات أو مكاتب للمكتب السياسي او الهيئة المركزية او المحافظات فلا يمتلك الحراك الثوري اي مقر بطول وعرض الجنوب بل لا يمتلك موقع الكتروني للتعبير ونشر قرارت وسياسات وتوجيهات المجلس.
كما كشف التقرير عدم مساواته بين قيادات المجلس في الوقت الذي تم نقل شقيقه عضو المكتب السياسي للعلاج بالخارج تم تجاهل بل ورفض علاج شيخ المناضلين عبدالعزيز باحشوان الى الخارج و ظل في مستشفى عام بمدينة المكلا حتى وفاته.
واضاف أنه في الوقت الذي لم توفر فيه إمكانيات لطبع البرامج السياسية والتنظيمية تم طباعة كتاب فاخر عن سيرةشقيقه.
كما لفت إلى إصراره للحجز بالدرجة الاولى اثناء سفره الشهري ودفع تكاليف مضاعفة من أموال المجلس ليتعلل عن برستيجه الخاص فيه في الوقت الذي يحرم المجلس من مخصصاته.
وأكد أنه رغم مرور أكثر من سنتين على وفاة رئيس مجلس حضرموت و شغور المنصب يصر على تعيين ابن عمه سالم باعوم وتجاوز الأطر التنظيمية لنائب رئيس المحافظة أو ابقاء المقعد شاغر .. منوها إلى تكليف شقيقه عمر باعوم لتسيير الامور المالية دون الرجوع أو علم المكتب السياسي او الهيئة المركزية.
وأشار إلى قيامه بإجراء حوارات و لقاءات باللجنة الخاصة السعودية فعقد لقائين الاول عقده في بيروت والثاني لقاء عقده في بروكسل دون الرجوع أو علم المكتب السياسي و الهيئة المركزية.
وكشف عن إصراره ومنعه لرئيس المجلس الزعيم حسن باعوم من الظهور أو عقد لقاءات اعلامية اكانت مرئية أو صحفية أو ألكترونية ويطلب من الصحافيين اعطاءه الاسئلة ليجيب عليها الزعيم والحقيقة يجيب عنها هو نيابة عن الزعيم مما أفقد المجلس العديد من المنابر الإعلامية للظهور عليها والاستفادة منها
وكشف عن رفضه لتوصيات ونتائج لجنة الرقابه والتفتيش ورمى نتائجها بعرض الحائط بل و عمد على فصل رئيسها من عضوية المكتب السياسي المنتخب من المؤتمر سالم عوض الربيزي.
وأكد أن فادي باعوم اتخذ قرار العودة منفردا دون الرجوع لهيئات ومؤسسات المجلس.
وأوضح التقرير أنه منذ انعقاد المؤتمر نحب ان نوضح وحتى اليوم بعد كل ذلك تحول الاخ فادي باعوم الى ديكتاتور في ممارسته الغير تنظيمية من حيث فصل وترفيع الاعضاء واستقطاب الاخرين لمجلس الحراك دون التشاور مع القيادات في المكتب السياسي او الهيئة الإدارية ما تسبب في ارباك واضعاف نشاط المجلس في المحافظات الجنوبية وفي المحافل العربية والدولية.