صوت عدن / خاص: 
  
قال المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندر كينغ إن دعم بلاده للحكومة اليمنية عسكرياً تحت المناقشة وهي شريك مهم في مكافحة الإرهاب.

وأفاد في الحوار الذي أجرته معه صحيفة "اندبندنت" أن هذه الأمور قيد المناقشة بالفعل .. مستطردً الحكومة اليمنية شريك وطرف مهم في مكافحة الجماعات الإرهابية ولذلك نريد أن نكون داعمين بالكامل للحكومة اليمنية.

وعن مجريات اجتماع الرئيس بايدن وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في جدة قال إن الجانبين تحدثا عن أهمية تمديد الهدنة ودعم دول الإقليم لها وأهمية الدعم الاقتصادي من السعودية والإمارات لمجلس القيادة الرئاسي والوفاء بالتعهدات التي قطعوها في أبريل إضافة إلى الوضع الإنساني.

ورداً على سؤال عما إذا كان للجيش الأميركي وجود في اليمن أجاب المبعوث الأميركي بأن لدى الولايات المتحدة مدربين وبرامج تدريب في السعودية قبل أن يستدرك سائلاً "هل قلت السعودية أم اليمن؟ أوه اليمن لم تقل السعودية لا نملك وجوداً عسكرياً منتظماً في اليمن وكما تعلم فقد سحبنا دبلوماسينا عندما استولى الحوثيون على صنعاء ولكن إذا كنت تريد أن تسأل عن الجيش الأميركي فأقترح أن تتحدث إلى وزارة الدفاع.

وعن موقف الولايات المتحدة من الانفصاليين في الجنوب وما إذا كانت الولايات المتحدة تدعم سياسة اليمن الواحد على غرار الصين الواحدة قال ليندركينغ نعتقد أن اليمنيين يجب أن يتخذوا قراراتهم الخاصة في شأن مستقبل بلدهم بما في ذلك هذه القضية وما نود رؤيته الآن على وجه السرعة أن يوحد مجلس القيادة الرئاسي صفوفه ويدعم الشعب اليمني بشكل ملموس ويؤمن الدعم من المنطقة ولذلك نعتبر زيارة الرئيس العليمي إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة وسيلة مؤثرة لتلقي الدعم منا ومن المنطقة.

وعن موقف بلاده من الوحدة أجاب المبعوث الأميركي قائلاً ما أعنيه أن قرار الوحدة من عدمه لا يمكن أن يتخذ بالنيابة عن اليمن والأمر متروك لليمنيين.

 وأضاف : عدا ذلك فإن المؤسف هو عندما تكون هناك بعض الحركات المثيرة للانقسام التي تعطل مسار الهدنة وأعتقد أن الأحداث التي وقعت في شبوة والجنوب خلال الأسابيع الستة الماضية مربكة للهدنة ولدينا مخاوف ونراقب الأوضاع بشكل يومي.

وفي سياق توحيد جبهات الحكومة الشرعية أكد المبعوث أنه يعمل مع السعودية والإمارات للحد من هذه الخلافات وقال : قمت بثلاث رحلات إلى المنطقة منذ أن زار الرئيس بايدن السعودية وكان تركيزها على وحدة مجلس القيادة الرئاسي وضمان دعم الأطراف الإقليمية لوحدة وسلامة أراضي اليمن وتجنب المشكلات التي تقوض الهدنة.

وشدد ليندركينغ على ضرورة جمع اليمنيين تحت سقف واحد للتفاوض على تمديد الهدنة وقال إن هذه الخطوة ستعطي أساساً قوياً يعكس إرادة الجميع لإرساء السلام مؤكداً سعي الولايات المتحدة بمساعدة شركائها في المنطقة السعودية وعمان والإمارات إضافة إلى الحكومة اليمنية إلى الوصول لوقف إطلاق نار دائم عندما تنتهي الهدنة في الثاني من أكتوبر وعقد محادثات سياسية بين الأطراف المتصارعة.