صوت عدن / محمد عبد الواسع :

ظاهرة تشاهد هذه الأيام في اوقات الظهيرة والمساء في اسواق الأسماك بعدن بأن يقوموا بائعي الأسماك بعمل مشمعات حمراء ظهرا وفي المساء مصابيح حمراء تنعكس على الأسماك لتبين إنهاء حمراء طرية طازجة. 
اسلوب الغش يفتعله بعض البائعين للأسماك أمام مرأى مفتشي الأسواق في السلطة المحلية دون أن يحركوا ساكنا ومنع هذه الظاهرة في التعامل مع الزبائن مرتادي الأسواق للبحث عن أسماك بسعرها المحدد في التسعيرة اليومية المنزلة من هيئة المصائد السمكية ومركز الإنزال السمكي في الدوكيار الذي يلزمون بالبيع بالتسعيرة كما تنزل يوميا لكن البائعين يقومون بشراء أسماك تعبانه مقاربة للتلف ويبيعونها في الاسواق مستخدمين حيلة الأضواء الحمراء لبيعها وكأنها عادها طرية مع دمها. 
كثير من الزبائن مرتادي الأسواق انغشوا من هؤلاء البائعين عند طباختهم للأسماك وتقديمها على سفرة الاكل بحيث لاحظوا إنهاء ذات طعم متغير وكريه والسبب حيلة الأضواء الحمراء التي تسلط علي الأسماك عند البيع بهدف الغش والتحايل على المواطن الذي بالكاد دبر قيمة السمك لاولاده وعائلته للغذاء فيطر لرميه والتحسر على فلوسة التي سلبت منه من غير وجه حق. 
نقول هنا كلمة لبائعي السمك التآلف : اتقوا الله 
وللجهات المعنية : انتم مثلهم تساعدوهم على هذا الغش وسوف تساءلون عند رب العباد.