صوت عدن

صوت عدن / خاص: 

  

قدم رئيس الإدارة السياسية للمجلس الانتقالي الجنوبي في مديرية المنصورة بالعاصمة عدن - عضو الهيئة التنفيذية راضي عبدالهادي المفلحي استقالته إلى رئيس المجلس عيدروس الزبيدي شارحا الأسباب التي دفعته لتقديم خطاب الاستقالة التي نشرها بصفحته بالفيس بوك .. فيما يلي نصها: 

     "بسم الله الرحمن الرحيم" 

الحمدلله وحده القائل:

"انا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فابين ان يحملنها واشفقن منها وحملها الإنسان انه كان ظلوما جهولا)،

والصلاة والسلام على نبي الهدى خاتم النبيين القائل:

("كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته الإمام راع ومسؤول عن رعيته والرجل راع في أهله ومسؤول عن رعيته والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها والخادم راع في مال سيده ومسؤول عن رعيته فكلكم راع ومسرول عن رعيته" )

وعلى اله واصحابه الطيبين الطاهرين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ،،

اما بعد:_

الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي  الأكرم

رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي

القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الموضوع: استقالتي من عضوية الهيئة التنفيذية ورئاسة الادارة السياسية للمجلس الانتقالي الجنوبي م/المنصورة)

سيادة الرئيس أقدم لكم هذا الخطاب وفيه استقالتي من عضوية الهيئة التنفيذية ورئاسة الادارة السياسية للمجلس الانتقالي الجنوبي م/المنصورة بعد دراسة مع النفس والوصول لقناعه تامه باستحالة الاستمرار فيه.

لعدت اسباب والكثير من التفاصيل والأحداث التي سنسردها براءة للذمه:_

الانحراف السياسي العام لما تم التفويض لأجله في إعلان عدن التاريخي الصادر عن الارادة الشعبية في مايو عام 2017م فاكثر من خمس سنوات كفيلة بتقييم هذه الحقيقة.

عدم الارتقاء باوضاع الحراك الجنوبي والمقاومة الجنوبية في مؤسسة الجيش والامن وفي المجال الاداري والاقتصادي والاعلامي ولم يتم بناء الاطر بما يؤمن ببناء مؤسسات على أسس وطنية فكل ماتم بنائه كان وفقآ لصلة القرابة والمحسوبية والمناطقية للأسف ونتعجب لتلك الحملات بشعاراتها التي تتحدث عن مصالحات وحوارات جنوبي جنوبي  والوطن لكل وبكل أبنائه وغيرها الذي يتم اطلاقها بينما الواقع مغاير وبعيد كل البعد عن هذه الشعارات.

لم يتم مراعاة وحماية مصالح شعب الجنوب ولم يتم الالتزام والوفاء بالتعهدات التي تم قطعها للشعب منذُ إعلان عدن التاريخي وبالذات بعد المشاركة بحكومة المناصفة والرئاسة فجميع ماسبق من وعود وعهود لم يحدث منها شيء.

سيادة الرئيس : نذكر انه في 28/1/2018م اندلعت مواجهات مسلحة لأجل طرد الحكومة  بسبب تردي الوضع المعيشي والخدمي وعدم قيامها بواجباتها والتزاماتها تجاه المواطنين فتم ايقاف تلك الاشتباكات على ابواب قصر معاشيق من قبل التحالف ورغم سقوط الكثير من الجرحى والخسائر المادية بالممتلكات "العامة والخاصة" الا ان الحكومة عادة واستمرت وزادت من وتيرت ممارستها لسياسة التجويع والتركيع للشعب وأصبح وضعنا من سيئ الى اسوأ منه فتم إصدار بيان من قبل المجلس الانتقالي في 3/10/2018م بمسمى بيان 3/أكتوبر لنفس الاسباب وتم إيقافه ايضآ من قبل التحالف حتى تم اقالة رئيس الحكومة فيما بعد الدكتور أحمد عبيد بن دغر مع احالته للتحقيق وتم تعيين الدكتور معين عبدالملك خلفآ له في 16/10/2018م لكن لم يتغيير شيء بل للاسوأ.

_تكرر الأمر باندلاع اشتباكات ومعارك مسلحة في 10/8/2019م بين قوات المجلس الانتقالي وقوات الحكومة الشرعية استمرت 4 ايام انتهت بالسيطرة على قصر معاشيق فتدخل التحالف بعدها وأمر بوقف اطلاق النار مع اعطاء مهلة الى الساعة الواحدة ليلآ  مالم سيتم التدخل بالقوة سقط خلال هذه المعارك مايقارب 40 شهيدآ وأكثر من 260 جريح من الطرفين حسب تقرير الأمم المتحدة وتم إعادة الحكومة لاحقآ لكن بمسمى اخر (حكومة المناصفة) بعد حوار دام مايقارب الشهرين منذُ 20/8/2019م الى 24/10/2019م تمخض عن هذا الحوار توقيع اتفاق الرياض1 في 5 نوفمبر 2019م الذي تم في عاصمة المملكة العربية السعودية (الرياض) بقصر اليمامة بعد اغتيال الشهيد البطل العميد منير ابو اليمامة رحمة الله عليه ولم يتغير أو يتحسن شيء حتى أصدر بيان في 25/4/2020 تم الإعلان فيه عن الادارة الذاتية ولنفس الاسباب وفي كل مرة يتم طرد الحكومة يتم إعادتها بأمر من التحالف لتزداد الاوضاع من سيئ الى أسوأ من السابق لكن الاختلاف بعد توقيع اتفاق الرياض 1 هو اننا أصبحنا شركاء في حكومة المناصفة فرغم التنازلات الكثيرة والعديد حينها ومن ضمن تلك التنازلات كان عن(القضية) لأجل الوضع المعيشي والخدمي والاقتصادي لكننا لم نلتمس اي تغيير أو تحسن بالوضع بل زاد بالانهيار فتم قطع الرواتب مع استمرار الحرب أكثر من عام بالشيخ سالم والطرية حينها التي خسرنا فيها اغلى وأفضل الرجال مع استمرار مسلسل الاغتيالات والتصفيات للقيادات والكوادر الجنوبية وكان آخرها وليس الأخير اغتيال الشهيد البطل اللواء#ثابت_جواس رحمة الله عليه في مارس عام 2022م.

سياده الرئيس : تم التنازل عن الكثير حتى تم التنازل عن جوهر الصراع وهي (الجنوب وقضيته) ليتم في بداية شهر ابريل 2022م الدخول بمشاورات الرياض2 بعد اغتيال الشهيد البطل اللواء ثابت_جواس الذي تمخض عن هذه المشاورات الاعلان عن مجلس القيادة الرئاسي وكان الغرض حسب ماصرح بالاتفاق السابق وهو لأجل اصلاح منظومة الشرعية وتوحيد الجهود ضد العدو المشترك وبالدرجة الأساسية توفير الخدمات وصرف الرواتب وتخفيض الأسعار من مشتقات نفطية ومواد غذائية وإصلاح منظومة الكهرباء وتوفير الماء وضبط العملة وووالخ .. الا ان هذا لم يحدث ولم يتم الايفاء بهذه الوعود ولم يستفاد من اتفاق الرياض1 ومن مشاورات الرياض2 وتتحسن أحوالهم واوضاعهم ألا من دخل في الحكومة وأبناء الشمال النازحين في المحافظات الجنوبية والمحافظات الشمالية التي يسيطر عليها الحوثي بعد فتح الموانئ والمطارات ووووالخ .. بينما نحن ومن دفع فاتورة باهضة الثمن لأجل تحرير وتطهير الأرض نعاني المُر والامرين.

سيادة الرئيس:  تم قبولكم ان تكونوا في مواقع تستطيعون اتخاذ القرارات ومسك زمام الامور لكن بعد الانخراط وتحمل المسؤولية أصبح الوضع اسوأ ومازالت الايرادات ترسل كرواتب للمحافظات الاخرى التي لاتورد ريال واحد ، ومارب وسلطانها خير مثال بعدم توريدها رغم القبول فيهم كنواب مثلكم ليحكموا من العاصمة عدن لتواجدكم فيه مع انهم لم يستطيعوا الدفاع والحفاظ أو تحرير مديرية واحدة والبعض منهم لا يملك شارع أو حتى جولة في المنطقة التي ينتمي إليها ومع هذا كله جميع القوات والوحدات العسكرية بكشوفاتهم ومناطقهم وماحولها تستلم الراتب مع الحوافز والعلاوات والاكراميات من العاصمة ومن قبل دول التحالف بينما قواتنا المسلحة التي حررت مانسبته 80٪ من الأرض والتي قدمت ومازالت تقدم الدماء إلى يومنا هذا مازالت الرواتب منقطعة عليهم.

سيادة الرئيس : بعد أكثر من 7سنوات من تحرير العاصمة عدن لم نستطع إعادة تشغيل المصفاة التي كان يفترض إعادة تشغيلها بعد تحرير عدن عام 2015 م والتي ستساهم بحل ما نسبته 50٪ من ما نعاني ولن تحتاج لأكثر من 6 أشهر لاعادتها للعمل اذا وجد الحزم ووجدت نوايا صادقة ووطنية فعلآ  ولم نطالب بمقارنتها بمصفاة مأرب التي تم تطويرها عن ماكانت عليه سابقآ لكن مصفاة عدن حتى تشغيلها غير مسموح.

سيادة الرئيس : الشخص النظيف والنزيه يقدم استقالته اذا لم يكن غير قادر على تأدية دوره ومهامه وخدمة شعبه مع توضيحه للأسباب وابسط مثال الدكتور فرج بن غانم رحمه الله والدكتور عبدالعزيز المفلحي حفظة الله فعندما وجدوا أنفسهم غير قادرين قدموا استقالاتهم ونحن منذُ تحرير عدن واغلب المحافظات الجنوبية بعام 2015م لنا أكثر من 7سنوات ومنذُ تأسيس المجلس الانتقالي لنا أكثر من 5 سنوات ومايقارب 3 سنوات منذُ دخولنا بما يسمى حكومة المناصفة وبعد هذا أصبح الشعب لايبحث الا عن ابسط الحقوق من لقمة العيش والخدمات والرواتب فحتى الأمل الذي كان يوجد فينا بعد الدخول في حكومة المناصفة لأجل تصحيح الخلل لم نجده حتى السماع اين يكمن الخلل لم نجده ولم نسمع عن أي خلاف ولو بسيط ولم نرى احد الفاسدين يتم محاكمته ولم يقدم أحدهم استقالته وكأن الشعب يعيش بالرفاهية والنعيم وللأسف لم نسمع سوى تبريرات بانه ليس باليد حيلة أو علينا ضغوط الذي اصبح مثل هكذا حديث عقيم ومكرر وغير مقبول والعجيب بالأمر استمرارهم بالمنصب.

سيادة الرئيس:  الشعب صبر وعانى ومازال على امل تحسن وضعه المعيشي والخدمي بعد الانخراط بالحكومة والرئاسة وتحمل المسؤولية بعد اتفاق الرياض1 ومشاورات الرياض2  لأجل توفير (حياة كريمة) والسيطرة على الأرض وادارتها بالفترة الزمنية والمحددة بالاتفاق 90 يوم  مع خلق انموذج يحتذى به حتى وان تم تأجيل الحلم والهدف الى حين رغم تلك التضحيات وقوافل الشهداء والجرحى وتلك الدماء الزكية والطاهرة التي سفكت بكل بقعة من بقاع اراضيه الحبيب ومازالت ! لكن المنع _ان لم يكن العجز_ من توفير(حياة كريمة) تقديرآ لهذه التضحيات وتماشيآ مع الوضع والمرحلة لكن هذا لم نجده بل وجدنا ان الوطن والمواطن في اخر سلم الاهتمامات والاولويات،،؟

سيادة الرئيس سابقآ كان الشعب هو صاحب القرار وعند استشعاره بالخطر لأي مخططات أو اجندة غرضها تمرير أو الالتفاف على القضية كان هدير الصوت بالساحة هو الفيصل لكن بعد التفويض ومنح الثقة لكم  اصبحتم انتم الوكلاء عنه وفي أي نزاع يحدث وبأي قضية تحصل بين اي طرفين ولو كانت حتى قضية نزاع عن قطعه أرض فعند الفصل فيها وعبر اي جهة يكون صاحب الحق مُلزم باي حل يتم قبوله والتوقيع عليه من قبل وكيله وانتم وكلاء الشعب بقضية فهل هذا ماتم تفويضكم لأجله،،؟ وهل تستطيعوا المصارحة ويعرف الشعب ماتم الالتزام فيه بالاتفاقيات بعد هذا المنع أو العجز والفشل من توفير لقمة العيش بالمراحل السابقة وهل يستطيع معرفة موقع القضية بكل مايحدث من مفاوضات امامه،،؟

سيادة الرئيس تاسس المجلس وله مبادئ وأسس وأهداف وفي المادة رقم (1) بالفقرة رقم (2) في الفصل الأول للمبادى تؤكد انه ليس لأحد الحق باتخاذ سلطة أو قرار مصيري خلافآ لارادة الشعب أو دون الرجوع اليه وما تم الالتزام والتوقيع عليه لما سبق ذكره ليس للقضية الجنوبية اي ذكر وفي اي بند من بنود تلك الاتفاقيات رغم أن اساس وجوهر الصراع هو الجنوب الذي منحكم الشعب التفويض لأجله فكل الاتفاقيات لم تمنحكم الا اربع وزارات تحت مسمى حكومة المناصفة مع المشاركة ضمن وفد الحكومة في مشاورات الحل السياسي النهائي حسب ماورد في الوثيقة وبنودها في النقطة رقم (8)،،

ونحن رحبنا بوثيقة اتفاق الرياض1 على امل الالتزام والتنفيذ لما تم الاتفاق عليه وبالفترة المزمنة 90 يوم لكن هذا لم يحدث ولم يحدث الا بدماء خيرة الشباب وشبوة خير مثال لم تنسحب أو سلمت حسب الاتفاق بل تم تسليمها للحوثيين ودفعنا ثمن تحريرها أكثر من 300 شهيد من خيرة الشباب ورغم هذا حصلت معارك بالفترة الأخيرة للانقلاب مع العلم ان الوثيقة تخبرنا ان التحالف ملتزم بدعم الشرعية في اليمن وفقآ للمرجعيات الثلاث : مبادرة مجلس التعاون الخليجي واليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن الدولي "2216" ونعلم ان هذه المرجعيات أتت لحل الخلاف بين الأطراف اليمنية الحاكمة والمتصارعة عن السلطة بالشمال حينها ومِن التزام التحالف بدعم الشرعية تم الالتزام من قبلكم والحكومة في بنودها ومحاورها ورغم هذا اصبحنا لاسيطرة عسكرية ولا ادارة حسب الاتفاق ولا تحسنت معيشة المواطن حتى في المناطق التي نسيطر عليها ولم يعد للقضية الجنوبية اي ذكر في اي مفاوضات بسبب التبعية العمياء والذل والخضوع الذي وضعنا أنفسنا فيه للأسف،،،

سيادة الرئيس أسُس ومنطلقات تشكيل المجلس الانتقالي في المادة رقم (2) بالنقطه رقم (1) بالفقرة (د)  يعتبر المجلس آطار قيادي وطني ينظم وينسق قدرات وامكانيات قوى ونخب شعب الجنوب وافراده صوب تحقيق أهدافه وتطلعاته لكننا وجدنا ان هذا الإطار تم السيطرة عليه من قبل مجموعة أشخاص وسخروا مواقعهم وارتباطهم لخدمة اجندة فاصبح الإطار ينظم وينسق القدرات صوب تحقيق أهداف وتطلعات اجندة خارجية وداخلية حسب مانشاهده ونلتمسه على ارض الواقع من بعد توقيع اتفاق الرياض1 اما باقي الهيكل وفي المستوى الثاني والادنى للمجلس جُعل منهم مجرد اسماء في تلك الأوراق والكشوفات فقط لاستكمال الهيكل التنظيمي دون سواه  ولا احد يستطيع نكران هذا.

مشاورات الرياض2 هي ايضآ غُيبت القضية الجنوبية ولا يوجد لها أي ذكر على الاطلاق الا ماتم ذكره ليس بالوثيقة وإنما (بالبيان الختامي ) على استحياء بلسان الدكتور معين عبدالملك رئيس الحكومة الذي أعلن فيه عن ادراج قضية شعب الجنوب بالحل السياسي النهائي فهل يعقل بعد الفشل وعدم الالتزام بالقيام بالواجب بتوفير ابسط الحقوق من ماء وكهرباء وراتب سيتم الإلتزام بمنح دوله لاحقآ،،،،،،؟؟،

سيادة الرئيس للأسف اقولها والقلب يعتصر المآ ، اننا كنا نظن ان المجلس الإنتقالي الجنوبي هو تلك القلعة التي ستكون المستقبل الافضل لنا ولأبنائنا لكن تلك القلعة تم سرقتها في لحظة من الزمن وخبأوها وراء ظهورهم واصبحوا يقاتلون هذا الشعب في خبز أولاده كي يركع تحت الأقدام وياتيهم طائع خانع فلا جرم اقترفه هذا الشعب سوى انتمائه لهذه الأرض  فمن اطاعهم دخل في رحمتهم ومن دخل منظومتهم سقط في سلة مهملاتهم ليعيدوا تدويره ويخرجوه بلا وطن بلا دولة بلا انتماء بلا قيمة وكأن التاريخ يعيد نفسه،،

سيادة الرئيس : سيدنا إبراهيم عليه السلام طلب من الله أن يريه كيف يحي الموتى فقال له جل وعلا : (أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي) فهذا وهو نبي فما بالك بالمواطن البسيط الذي قدم الدماء واغلى مايملك ومازال لأجل هذا الوطن وحتى ادنى المطالب والحقوق لم يجدها وهو الشريك والحليف الصادق والوفي وصاحب الأرض ومن قدم ويقدم التضحيات ، فأي ضمان سيكون مطمن لما هو أكبر ك(القضية الجنوبية) اذا كانت لقمة العيش معدومة والأمن شبه معدوم حتى أصبحنا نرى القاتل يجهض نفس بريئة نهارآ جهارآ وكأنها شربة ماء دون حساب أو عقاب فهل يكون تحمل المسؤليه هكذا فالواقع مؤلم وصعب ومرير الذي نعيشه ولم حدث في اي مرحلة من المراحل التي مر وعاش فيها المواطن والوطن بالجنوب وللاسف الجميع شركاء بهذا دون استثناء،،؟.

تحدثنا عن الظلم والقهر من قبل نظام صالح واركانه وعدن تحاصرها أكثر من 40 لواء رغم ان تلك الفترة لم تصل فيها للمستوى الذي نحن فيه الآن ، فهل نصمت اليوم بعد ان اصبحت عدن تحيط بها الويه يقودها اخواتي وأهلي ،،،،، ؟ لا والله

قال تعالى:

(ولاتحسبن الله غافلآ عما يعمل الظالمون وإنما يوخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار)

وعليه:

براءة للذمة أمام الله وأمام هذا الشعب وماوصل اليه من وضع مأساوي ومؤلم سببه الجميع دون استثناء ووفاء لتلك الدماء وللقضيه نقدم الاستقاله من عضوية الهيئة التنفيذية ورئاسة الادارة السياسية للمجلس الانتقالي الجنوبي م /المنصورة بالعاصمة عدن

_،،والله علئ مااقول شهيد،،_

راضي عبدالهادي محُمد المفلحي

عضو الهيئة التنفيذيه رئيس الادارة السياسية للمجلس الانتقالي الجنوبي م /المنصورة

(المستقيل)

يوم الاحد:

 الموافق 23/ أكتوبر/2022م

العاصمة_عدن