صوت عدن / خاص: 

قالت مصادر سياسية ان المجلس الإنتقالي نفذ اجندة خطيرة تهدف الى افراغ الحراك الجنوبي من القيادات والشخصيات الوطنية الشجاعة التي تمتلك ارادة حرة وترفض التبعية والوصاية والعبث بالسيادة.

واضافت ان الإنتقالي سعى للاستيلاء والبسط على مجلس الحراك الثوري بإنقلاب صوري لفرض اداته فادي باعوم من خلال إحتماع يفتقد الأساس القانوني والتنظيمي في محاولة للتخلص من القيادات التي ترفض أن تكون أداة بيد القوى الخارجية تدور في فلك ادواتها المحلية.

واوضحت بأن ما تم يوم أمس الأحد من إجتماع هزلي غير شرعي قضى بفصل واقالة الأستاذ فؤاد راشد من رئاسة مجلس الحراك الثوري لتحرير وإستقلال الجنوب بينما كان في زيارة عمل للعاصمة الروسية موسكو يندرج في اطار ازاحة كل صوت جنوبي حر وشجاع يرفض التبعية للانتقالي.

ولفتت الى أن محاولات الإنتقالي الإستيلاء على الحراك الجنوبي تأتي في اطار تهيئة الظروف لتسليم الحراك الجنوبي للشريك العائد قريبا من الخارج لعدن حسن باعوم الذي استقطب الإنتقالي نجله فادي وجمعته به المصالح الشخصية مفرطا بالمصالح الجنوبية العليا وتضحيات الشهداء والجرحى.

واشارت الى أن ما قام به فادي باعوم وعبدالرؤوف السقاف من انقلاب مدعوم من الإنتقالي استهدف ابعاد كل من يخالف ويعارض المجلس الإنتقالي في الراي وكان خارجا عن سيطرته.

ونوهت الى أن القيادي حسن باعوم المقيم حاليا في القاهرة لتلقي العلاج يعاني ازمات صحية وفي مرحلة متقدمة من العمر يجد نفسه مجبرا تحت وصاية نجله فادي الذي يحرص على مصالحه ولا تعني له الحرية والسيادة والكرامة شيء.. فيما اعتبروا السقاف شاب عديم الخبرة السياسية وليست لديه مقومات القيادة ويشغل منصب وكيل محافظة عدن لشؤون الشباب ومن الموالين للانتقالي وجد نفسه أمام اغراءت ودعم مالي سخي قدمه الإنتقالي له للانقلاب على القيادة الشرعية للمجلس ممثلة بالاستاذ فؤاد راشد.

واكدت بأن الانقلاب الذي نفذه السقاف وشلته بدعم إنتقالي من خلال إجتماع غير تنظيمي وغير قانوني هو بالاساس غير شرعي ويفتقد المصداقية وكشف عن تدخلات المجلس الإنتقالي الخطيرة بالبسط والاستيلاء على الحراك الجنوبي لتنصيب قيادات موالية له وتكون من ادواته المرنة  ومحاولة لافراغ الساحة الجنوبية من كل شخصية قيادية حرة وشجاعة ترفض التبعية والوصاية وترفض التفريط بالسيادة الوطنية والكرامة.