صوت عدن / خاص: 

قامت عناصر مسلحة من العسكريين الملثمين على متن سيارتين سنتافي عصر الثلاثاء بإختطاف وإعتقال القيادي العدني الجنوبي المناضل أسعد جعفر عبدالله سكينة عضو المكتب السياسي لمجلس الحراك الثوري وذلك عند جولة الفل في كريتر واقتياده إلى جهة مجهولة ولم يعرف مصيره حتى اللحظة.
وكان مجلس الحراك الثوري الجنوبي قد اصدر اليوم بيانا استنكر فيه بشدة جريمة إختطاف وإعتقال القيادي العدني الجنوبي المناضل أسعد جعفر عبدالله سكينة واعتبرها جريمةآثمة غاشمة تأتي في ظل عمليات القمع والتضييق لتكميم الافواه ومصادرة الحريات واستهداف القيادات والرموز الحراكية والعدنية في الساحة الجنوبية بشكل تعسفي.
 كما اعتبرها تمثل انتهاكا سافرا لحقوق الانسان وتعديا على حقه في الحياة الآمنة وحمل جهات الاختطاف المسؤولية الكاملة عن حياته وسلامته أو المساس بها لاسيما وانه يعاني من وضع صحي جراء إرتفاع الضغط والسكر والتي تتطلب رعاية طبية دائمة. 
وأضاف في بيان : إن مجلس الحراك الثوري الجنوبي وفي ظل سياسة قمع الحريات والتضييق على حرية التعبير والرأي الآخر السلمي التي تتبعها جهات دأبت على إتباع سلوك الارهاب وسيلة لمزيد من الانتهاكات القمعية والتعسفية فانه يطالب بشدة سرعة إطلاق سراح القيادي العدني الجنوبي المناضل أسعد سكينة واحترام الحقوق السياسية وحرية التعبير التي تكفلها القوانين والمواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان وناشد كافة المنظمات المحلية والدولية والمكونات العدنية والجنوبية والأحزاب والشخصيات الاعتباربة إدانة جريمة إختطاف وإعتقال القيادي أسعد سكينة والضغط على جهات الاختطاف والاعتقال إطلاق سراحه والكف عن العبث بحقوق الإنسان.
من جانبه اصدر المنتدى الثقافي العدني بيانا ادان فيه إختطاف الناشط السياسي أسعد سكينة عضو المكتب السياسي لمجلس الحراك الثوري الجنوبي .. معربا عن الاسف من استمرار اعتقالات نشاط الرأي وشركاء العمل السياسي في المدينة عدن والتي كان آخرها جريمة اعتقال الناشط السياسي وعضو المكتب السياسي للحراك الثوري بعدن والعضو البارز في مجموعة حقوق المواطن بعدن اسعد جعفر عبدالله سكينة.
وادان واستنكر هذا العمل الجبان واستمرار اختطاف واعتقال أصحاب الرأي الحر وشركاء العملية السياسية .. مطالبا الجهات المسؤولة وأصحاب القرار في عدن  وقف عمليات الاعتقالات غير القانونية ودون قرار قضائي والاستفزازات المهينة للإنسان في هذه المدينة مهما كان انتمائه وتوجهه السياسي ومهما كان رايه نحو تعزيز حرية الرأي وترسيخ واقع ديمقراطي  يسمح للناس بالتعبير عن آرائهم وأفكارهم بحرية تامة نحو بلورة الأفكار لتبرز الصفوة منها عن الأفكار المنحرفة. 
وطالب مجلس عدن السياسي من المجلس الانتقالي الجنوبي المتحكم في العاصمة المؤقتة عدن بالكّف عن ممارسة إرهاب السلطة والتوقف عن الاعتقالات التعسفية وضمان حقوق المواطن السياسية وحرية الرأي والتعبير.
وأدان اختطاف القيادي اسعد جعفر عبدالله سكينة عضو المكتب السياسي للحراك الثوري معتبرا الاختطافات انتهاكا صارخا واعتداءً فاضحا لحقوق حرية المواطن السياسية المدنية في المجتمع ولكل القوانين والمواثيق الدولية الداعية لحرية وحقوق الإنسان.
وأشار إلى أن اختطاف اسعد سكينة شاهدا جديداً على ممارسة إرهاب السلطة ضد الرأي الآخر في عدن.
كما اصدرت رئيسة مجلس إنقاذ عدن الاستاذة ذكرى المصفري بيانا استنكرت فيه العملية الجبانة التي اقدمت عليها عصابة أمنية إرهابية بعدن في اختطاف ابن عدن  المناضل اسعد جعفر سكينة عضو المكتب السياسي لمجلس الحراك الثوري الجنوبي.
ودعت مدير أمن عدن والمجلس الانتقالي إلى الافراج عن اسعد .. مشيرا الى انه يعاني من مشاكل صحية حساسة جدا وقد يتعرض للانتكاسة الصحية وهنا سنحملهم المسؤولية كاملة.
وقالت في بيان : بأسمي كرئيسة لمجلس انقاذ عدن وبأسم كل ابناء عدن الشرفاء وابناء الوطن ندين ونستنكر العملية الجبانة التي اقدمت عليها عصابة أمنية إرهابية في عدن في اختطاف اخونا ابن عدن  المناضل اسعد جعفر سكينة .. مسيرة إلى أن اسعد سكينة من اشرف ابناء عدن الذين عرفناهم عن قرب وهو عضو في مجلس انقاذ عدن وكثير من مكونات عدنية سياسية واجتماعية وحقوقية والرجل محترم  ويحمل اخلاق ابن عدن الاصيل.
واضافت ان أسعد جعفر سكينة من أسرة عدنية بسيطة وتربى اسعد على حب عدن وحب الجنوب والاخلاص للوطن ومشكلة الرجل مع المجلس الانتقالي هي اختلاف فكري وهذا حقه ومن حق الجميع .. ولكن المجلس الانتقالي لا يتقبل فكرة الاختلاف في الرأي والرأي الاخر ولا يتقبل التعدد السياسي والاختلاف الفكري  وكل الذين اختلفوا مع  المجلس الانتقالي يعتبرهم  اعداء له فمصيرهم الاختطاف من وسط الشارع او زيارات نصف الليل والاعتقالات وبعدها لا يعود  احد.
ودعت الجميع في المجلس الرئاسي والانتقالي ضرورة اخراجه أسعد سكينة من المعتقل فلا يصح ان نرمي بالشعب وكل ابناءه الشرفاء لمجرد الاختلاف في وجهات النظر فالاختلاف في لرأي لا يفسد للود قضية .. افرجوا عن ابن عدن أسعد سكينة فمتى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا.
وفي وقت سابق حمّل المكتب السياسي للحراك الثوري الجنوبي قوات المجلس الانتقالي في عدن المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة القيادي سكينة داعياً إلى سرعة إطلاق سراحه واحترام الحقوق السياسية وحرية التعبير التي تكفلها القوانين والمواثيق الدولية. 
 إلى ذلك قال العقيد مصطفي زيد رئيس حركة تاج بالعاصمة عدن ان اختطاف المناضل في الحراك الجنوبي اسعدجعفر عبد الله سكينة ياتي بعد ان اصبحت عدن تعاني من الفوضى وانعدام الأمن وتعدد الجهات الأمنية فيها. 
وأضاف في منشور له: نطالب الجهة التي اقدمت على اختطاف المناضل اسعد سكينه ان تفصح عن نفسها وماهي تهمة المناضل اسعد سكينة فالاختطاف جريمة بحكم القانون ويتحمل مسؤوليتها من أقدم على عملية الاختطاف. 
#نحن بانتظار رد من قبل الجهات الأمنية في محافظة عدن مالم فإننا سنتبع خطوات تصعيديه  من قبل كافة المكونات الجنوبية والمدنية حتى يتم اطلاق سراحه.