صوت عدن / خاص:

أكد مسؤول في الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء أن السعودية طوّرت خريطة طريق مرحلية للتسوية الشاملة في اليمن وإنهاء الحرب في البلاد.

ونقلت وكالة "أسوشييتد برس" عن المسؤول الأممي قوله أن السعودية طوّرت خريطة طريق مرحلية للتسوية أيدتها الولايات المتحدة والأمم المتحدة.

وأضاف: أن التحالف الذي تقوده السعودية قدّم بموجبها عدداً من الوعود الرئيسية بما في ذلك إعادة فتح المطار في صنعاء وتخفيف الحصار عن الحديدة.

ويطالب الحوثيون بأن يقوم التحالف بدفع رواتب جميع موظفي الدولة بمن فيهم العسكريون من عائدات النفط والغاز بالإضافة إلى فتح كلّ المطارات والموانئ الخاضعة لسيطرة الحوثيين.

وقال مسؤول حوثي مشارك في المحادثات إن السعوديين وعدوا بدفع الرواتب إلا أن الدبلوماسي السعودي أوضح أن دفع الرواتب مشروط بقبول الحوثيين بضمانات أمنية بما في ذلك إقامة منطقة عازلة مع مناطق يسيطر عليها الحوثيون على طول الحدود اليمنية السعودية.

وأكد الدبلوماسي السعودي أن على الحوثيين أيضاً رفع حصارهم عن تعز ثالث أكبر مدينة في اليمن .. مشيراً إلى أن السعوديين يريدون أيضاً من الحوثيين الالتزام بالانضمام إلى محادثات رسمية مع الأطراف اليمنية الأخرى.

من جانبه قال المسؤول الحوثي أن فريقه لم يقبل بأجزاء من المقترح السعودي لاسيما الضمانات الأمنية ويرفض استئناف تصدير النفط من المناطق التي تسيطر عليها الحكومة دون دفع الرواتب واقترح الحوثيون وفق المسؤول توزيع عائدات النفط وفق ميزانية ما قبل الحرب ما يعني أن المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون تحصل على ما يصل إلى 80 % من العائدات لأنها الأكثر اكتظاظاً بالسكان وفق تأكيده.

وأشار الدبلوماسي السعودي إلى أن الجانبين يعملان مع المسؤولين العمانيين لتطوير المقترح ليكون أكثر إرضاءً لجميع الأطراف بما في ذلك الأطراف اليمنية الأخرى.