صوت عدن / خاص: 

وجه المدير الإعلامي بكهرباء العاصمة المؤقتة عدن نوار أبكر سؤالًا مهمًا إلى مجلس القيادة الرئاسي يتعلق بمشروع تصريف الطاقة لمحطة بترومسيلة المتوقف حاليًا عن العمل.
وقال نوار في منشور له على صفحته في فيسبوك اليوم : الإخوة بمجلس القيادة الرئاسي ساكتين ليش عن مشروع تصريف الطاقة لمحطة بترومسيلة الذي تعثر مجدداً وتوقف بسبب عدم دفع مستحقات الشركة والتي بدورها أوقفت العمل بالمشروع وهذا التعثر الأخير يأتي في ظل إشرافكم على المشروع راساً ووجود محضر اتفاق بين كافة الأطراف المعنية.
وأضاف أبكر:كلنا عارفين أن سعر طن وقود الديزل المدعوم من الأشقاء بالمملكة 250$ فيما سعر الطن الديزل من السوق التجاري يصل إلى 1100$ فلماذا تتجاهلوا العبث بخزينة الدولة وشراء ديزل بالأمر المباشر من السوق التجاري بدلاً من شراء كميات مدعومة من الأشقاء تغطي احتياج محطات كهرباء المحافظات المحررة؟.
وأوضح أنه : في الآونة الأخيرة تم شراء كمية وقود إسعافي من مادة الديزل من السوق التجاري وأتضح أن هذه الكمية عبارة عن ديزل رديء تم تموينه لعدد من محطات التوليد والكل شاهد على أثر الدخان الأسود الذي غطى على مدينة عدن جراء تزويد محطات الكهرباء به.
وتساءل أبكر:لماذا إلى هذه اللحظة مجلس القيادة الرئاسي لم يحرك ساكناً تجاه هذا العبث ونحن في عز فصل الشتاء؟.
واختتم منشوره بالقول: محطة بترومسيلة متوقفة عن الخدمة قرابة أسبوع وبدلاً من أن تقوم الحكومة والمجلس الاعلى للطاقة بإجراءات مضاعفة لنقل وتزويد المحطة بالوقود الخام برا قامت بشراء كمية وقود ديزل رديء لمحطات الكهرباء العاملة بالديزل واطفاء توربين بترومسيلة .. هل مجلس القيادة الرئاسي مطلع بذلك أم لا ؟.