صوت عدن / خاص: 

أصدر مجلس الحراك الثوري الجنوبي اليوم بلاغاً هاما للنائب العام
والمنظمات الحقوقية الدولية والرأي العام المحلي والدولي .. فيما يلي نصه: 

يصدر مجلس الحراك الثوري الجنوبي بلاغاً هاما عاجلاً الى النائب العام والمنظمات الحقوقية الدولية والرأي العام المحلي والدولي نؤكد فيه تعرض المناضل العدني الجنوبي اسعد جعفر سكينة عضو المكتب السياسي لمجلس الحراك الثوري للتعذيب ولظروف اعتقال وإخفاء رهيبة في سجن سري يتبع المجلس الإنتقالي المدعوم إماراتيا.
ونؤكد أن المختطف أسعد سكينة أصيب بنوبات إغماء سكر وقد تم رفض اسعافه من قبل خاطفيه ومعتقليه تعسفا في انتهاك سافر لحقوقه الإنسانية التي تكفلها القوانين والمواثيق الدولية ما يشكل خطراً على حياته وسلامته.
لقد أشارت مصادر مطلعة بأن المختطف قسراً المعتقل تعسفاً أسعد سكينة مخفي في سجون منطقة جولدمور بالتواهي ، سجون تتبع اوسان العنشلي قائد قوات العاصفة الرئاسية " الجنوبية " سابقا ، وهي ميليشيات المجلس الإنتقالي المدعومة من دولة الإمارات الا انهم لا يكشفون عن مصيره الذي مايزال مجهولاً وسط توارد معلومات عن تدهور حالته الصحية وسط ظروف إخفاء واعتقال مأساوية وقاسية.
إن مجلس الحراك الثوري الجنوبي يحذر من التداعيات الخطيرة للحالة الصحية للمختطف والمعتقل تعسفاً اسعد جعفر سكينة والتي باتت تهدد حياته ويحمل المجلس الإنتقالي المدعوم إماراتيا المسؤولية الكاملة عن سلامته ويطالب بسرعة الكشف عن مصيره والسماح لأسرته بزيارته كحق من حقوق الإنسان.
كما يحمل المجلس الإنتقالي المسؤولية عن حياة المختطف أسعد سكينة وجميع المختطفين والمخفيين والمعتقلين في سجونه غير القانونية .. ويحمل دولة الإمارات المسؤولية عن حياتهم وسلامتهم باعتبارها من قامت بإنشاء تلك المليشيات وإقامة السجون وقدمت الدعم والتمويل لها وتسببت في ارتكاب أبشع الانتهاكات لحقوق الإنسان.
ويذكر مجلس الحراك الثوري الجنوبي بأن العدني المختطف قسرا والمعتقل تعسفاً اسعد جعفر سكينة يعاني من عدة امراض منها السكر بدرجات مرتفعة بالإضافة إلى الضغط وأنه كان دائماً ما يرقد في المستشفى لعدة أيام عند إصابته بوعكة مرضية وأن تعرضه للتعذيب ولظروف اعتقال غير إنسانية يعرض حياته لمخاطر جسيمة.
ويؤكد مجلس الحراك الثوري أن اختطاف واعتقال وإخفاء المناضل العدني أسعد سكينة وجميع المختطفين والمخفيين قسراً تم بدون أي مسوغ قانوني وخارج سلطات الدولة ما ترتب عليه أسوأ جريمة إنسانية مأساوية وقد حان الوقت لرفع تلك المعاناة عن أهالي المعتقلين والمخفيين قسرا والتنديد بتلك الجرائم والانتهاكات التي طالت الكثير من المدنيين الأبرياء.
ويعتبر الناشط العدني المختطف والمعتقل تعسفاً اسعد سكينة من قيادات الحراك منذ انطلاقته في عام 2007 وقد تم اختطافه من قبل قوة أمنية تتبع ميليشيات المجلس الإنتقالي المدعوم إماراتيا من جولة الفل في مدينة كريتر عدن في تاريخ 28 ديسمبر الماضي ومايزال مصيره مجهولاً.