الرئيس العليمي: معالجة القضية الجنوبية سيتم في إطار حلول النظام السياسي بالحوار وليس بالعنف والفرض
صوت عدن / خاص:
أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي دعمه للمحادثات الجارية بين السعودية وجماعة الحوثي بوساطة سلطنة عُمان.
وقال العليمي في حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط" إن "الحكومة اليمنية تتلقى تحديثات مستمرة من الجانب السعودي بشأن مسار المحادثات مع الحوثيين مؤكدا إن أي اتفاق في نهاية المطاف سيكون بين الحكومة والحوثيين".
وأوضح: "إن أسفرت المحادثات عن خريطة طريق تبدأ بتمديد الهدنة ووقف إطلاق النار والدخول في مشاورات شاملة تشمل الجانب السياسي والأمني والعسكري والطرق والأسرى وكل القضايا فهذا سيكون بين الحكومة والحوثيين".
وتابع: "نحن نرحب به ونعتبر أنه جهد جيد تبذله المملكة وندعمه لأننا نبحث عن السلام والاستقرار لليمن وإنهاء الحرب".
وأشار إلى أن تشكيل مجلس الرئاسة تم لأهداف ثلاثة الأول: استعادة الدولة، وجمع الكل تحت هذا الإطار. الأمر الآخر منع الصراعات الداخلية. والهدف الثالث يتمثل في القضية الجنوبية.
وقال العليمي: "نؤمن تماماً بأن القضية الجنوبية قضية عادلة. والحديث عنها في هذه اللحظة أو نقاش حلها في هذا الوقت قد يكون غير مناسب". مضيفاً "عندما نستعيد الدولة، سنضع كل شيء على طاولة الحوار والنقاش ونضع المعالجات بالحوار وليس بالعنف، أو بالفرض".
وأكد إن "معالجة القضية الجنوبية يجب أن تكون في إطار حلول النظام السياسي، مضمون الدولة، وشكل النظام السياسي المستقبلي".
يذكر أن سلطنة عُمان تلعب دور وساطة بين السعودية والحوثيين سعياً للتوصل إلى اتفاق لتجديد هدنة الأمم المتحدة التي استمرت في اليمن 6 أشهر منذ مطلع نيسان/ أبريل الماضي، بما يمهد لحل سياسي للصراع في اليمن الذي تسبب وفق الأمم المتحدة في أسوأ أزمة إنسانية في العالم.
----------