صوت عدن / خاص: 

قالت مصادر محلية أن المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا عزز من إنتشار قواته بشكل كثيف في شوارع العاصمة المؤقتة عدن وبالقرب من قصر معاشيق الرئاسي إثر التصعيد ضد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي عقب تصريحاته حول القضية الجنوبية.
وقالت مصادر محلية إن قوات الانتقالي استحدثت عدداً من الحواجز في مديريات خورمكسر وكريتر ودارسعد والمنصورة ونشرت دوريات تجوب شوارع العاصمة المؤقتة عدن.
من جانبها أكدت قوات الانتقالي نشر نقاط أمنية في مديريات خورمكسر والمنصورة ودارسعد ومدينة إنماء وبئرأحمد.
وأفاد الموقع الرسمي لقوات الانتقالي "درع الجنوب" بأن قائد قوات العاصفة الرئاسية العميد أوسان العنشلي تفقد تلك النقاط الأمنية وحثّ الأفراد المنتشرين فيها على رفع اليقظة والحس الأمني والتعامل مع المواطنين بمسؤولية وحماية مؤسسات الدولة.
وكانت مصادر إعلامية قالت الأحد إن قوات الانتقالي أغلقت قصر معاشيق الرئاسي الذي يتخذه رئيس المجلس الرئاسي مقرا له ومنعت الموظفين من الدخول إلى المقر الرئاسي في مدينة كريتر وهو مانفته قوات الانتقالي لاحقاً.
وجاءت هذه التطورات عقب تصريحات لرئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي قال فيها إنه يؤمن أن القضية الجنوبية قضية عادلة وأن الحديث عنها في هذه اللحظة أو نقاش حلها في هذا الوقت قد يكون غير مناسب وهو ما قوبل برفض من المجلس الانتقالي.
وأكد رئيس المجلس الرئاسي أن معالجة القضية الجنوبية يجب أن تكون في إطار حلول النظام السياسي ومضمون الدولة وشكل النظام السياسي المستقبلي مضيفاً "عندما نستعيد الدولة، سنضع كل شيء على طاولة الحوار والنقاش ونضع المعالجات بالحوار وليس بالعنف أو بالفرض".