وقفه مناصرة لحماية الآثار التاريخية والمعالم الحضارية في عدن
صوت عدن / أشجان المقطري:
نفذت جمعية العيدروس التنموية الخيرية في ساحة البنوك بمديرية كريتر بعدن وقفة مناصرة ضد تهديدات الأعمال العشوائية والعبث غير المسؤول وما تعرضت له بعض من هذه المعالم كصهاريج عدن بالتنسيق والتعاون مع منظمات ايكان ومؤسسة الغذاء من أجل إنسانية وتنمية .. تحت شعار (حماية الصهاريج والقلاع وباقي آثار عدن مسؤولية تاريخية تتحملها اجيالنا أمام الأجيال القادمة).
وتأتي هذه الوقفة بعد الإهمال الذي تعرضت له مآثر مدينة عدن وغزو العشوائيات لها بصورة مقلقة وغياب الإهتمام بها مما اعاق إجراءات تطبيق القرار الصادر في عام 2006 القاضي بإعلان مدينة عدن محمية تاريخية.
وتأتي أيضا هذه الحملة استمراراً لحملات وندوات سابقة اقامتها عدد من مبادرات المجتمع المدني المهتمه بعدن وتاريخها ومآثرها بهدف الحفاظ على ماتبقى من مآثر مدينة عدن والتي يعود بعضها إلى ما قبل الميلاد.
شارك الوقفة العديد من النخب الثقافية ومن منظمات المجتمع المدني في محافظة عدن وبعض الاختصاصيين من المشتغلين في مجال التاريخ والآثار.
وتتعرض آثار ومعالم عدن الى هجمة همجية من بعض المتطفلين والتي طالت اول متحف أنشئ في عدن في عام 1933 ايام الحكم الاستعماري البريطاني لعدن وطمست الكتابات الأثرية والتي تؤسس لتاريخ اول مأثرة هندسية تاريخية عملت على هد بناء عدن بالمياه طيلة القرون الماضية وبناء بعض العشوائيات كالمنازل الخشبية فيها أمام صمت مريب للاسف من الجميع.
وفي منتصف الوقفة وأمام بعض من أجهزة الاعلام المقرؤة والمرئية قرأت كلمة الوقفة الباحث في مجال تاريخ عدن الأستاذ وديع علي عبدالله امان نيابة عن الاستاذة سمية القارمي رئيسة جمعية العيدروس النسوية والتي اوصت على التالي:
1- أهمية أن تتحمل الحكومة والسلطة المحلية في محافظة عدن المسؤولية في الحفاظ على معالم عدن التاريخية وتجريم ومنع أي عمل عشوائي يستهدف معالم عدن التاريخية وتفعيل قوانين منع البسط.
2- عدم تحويل المعالم التاريخية الى ثكنات عسكرية.
3-إعادة بناء المتحف العسكري وترميم متحف الصهاريج ومتحف قصر السلطان (البراق) استعادة القطع الاثرية المفقودة والحفاظ عليها.
4-يوصى المشاركون في الوقفة المعنيين من منظمات المجتمع المدني في محافظة عدن وأفراد المجتمع المحلي من المحبين لعدن بأن يعطوا الاولوية في الدفاع عن هويتنا ومعالمنا التاريخية وحمايتها من النهب والعشوائيات.