صوت عدن | علوم وتكنولوجيا:

أعلن خبير الأسلحة النووية أندريو فوتر أن طوربيدات "بوسيدون" المسيّرة تحمل حشوة نووية قادرة على تدمير المدن الساحلية البريطانية وإلحاق خسائر فادحة بالعاصمة البريطانية.

جاء ذلك في مقال نشره في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وتم نشر المقال بعد أن أفادت وسائل الإعلام الروسية بعزم روسيا على تشكيل كتيبة غواصات حاملة لطوربيدات "بوسيدون" النووية المسيّرة في أسطول المحيط الهادئ.

ويشار إلى أن البنية التحتية الساحلية الخاصة بنشر مثل هذه الغواصات في شبه جزيرة كامتشاتكا بشرق روسيا ستكون جاهزة عما قريب. أما كتيبة الغواصات فسيتم تشكيلها في ديسمبر عام 2024 أو مطلع عام 2025.

وقال بعض الخبراء الروس إن الطوربيد النووي الخارق قادر على إثارة إعصار إشعاعي بارتفاع 300 متر. بينما يرفض الخبراء الأجانب الاعتراف بمثل هذه الإمكانات للطوربيد المذكور، لكنهم يعترفون أن هذا السلاح المرعب قد يسبب خسائر فادحة.

وأضاف كاتب المقال أن طوربيد "بوسيدون" بطول 20 مترا وقطر 1.8 متر ووزن نحو 100 طن لا يمكن اعتراضه عمليا من قبل الوسائل الحربية التي تمتلكها جيوش حلف الناتو، مع العلم أن "بوسيدون" يعتبر طوربيدا مسيّرا يمكن التحكم فيه عن بعد ليسير نحو الهدف بسرعة 180 – 190 كلم/ساعة، وذلك بعد إطلاقه من الغواصة. وفي حال تفجير حشوته النووية حتى تحت الماء في مصب نهر التايمز أو بالقرب منه فإن القوة الصادمة الناجمة عنها ستكون ذات قدرة مدمّرة هائلة.

وحسب البروفسور في جامعة "لستر" البريطانية أندريو فوتر، يُعد "بوسيدون" أكبر طوربيد في العالم ويحمل رأسا قتالية نووية تقدّر قوتها بميجاطن واحد. وستكون نتائج انفجاره كارثية.

 المصدر: روسيسكايا جازيتا

أخبار متعلقة