صوت عدن | منوعات:

أمر قاضٍ إيلون موسك بالإدلاء بشهادته تحت القسم حول ما إذا كان قد تقدم بادعاءات معينة بشأن السيارات  العائدة لشركته.

وذلك بعد أن قال محامو تسلا إن البيانات المنسوبة إليه من قبل المدعين في دعوى قضائية جارية يمكن أن تكون ملفقة ببرنامج "التزييف العميق".

وصدر الحكم من قاضية كاليفورنيا إيفيت بينيباكر، الأربعاء الأسبوع الماضي، كجزء من دعوى قضائية ضد تسلا بشأن وفاة والتر هوانج، الذي قُتل في حطام سيارة باستخدام إحدى سيارات الشركة في عام 2018.

وأُمِر موسك بإجراء مقابلة مدتها ثلاث ساعات تحت القسم بخصوص بعض تعليقاته السابقة حول سيارات تسلا وقدرات "السائق الآلي"، حيث يُزعم أن الرئيس التنفيذي ادعى أن بعض الأطرزة يمكنها "القيادة بشكل مستقل بأمان أكبر منه لدى الإنسان" في مؤتمر عقد في عام 2016. ويقول المدعون في دعواهم إن المزاعم كانت مضللة وأن ميزات القيادة الذاتية في سيارة هوانج تسلا قد فشلت، ما أدى إلى وفاته.

ومع ذلك، تؤكد شركة صناعة السيارات أن هوانج كان على هاتفه الخلوي قبل الحادث وتجاهل التحذيرات الآتية من السيارة، نافيا أي مسؤولية عليها في الحادث. ويشكك محامو الشركة أيضا في التعليقات الصادرة زعماً عن إيلون موسك، قائلين إنه "مثله مثل العديد من الشخصيات العامة، موضوع العديد من مقاطع الفيديو والتسجيلات الصوتية "المزيفة" التي تدعي أنها تظهره وهو يقول ويفعل أشياء لم يقلها أو يفعلها في الواقع".

وعلى الرغم من أن عائلة هوانج استشهدت بفيديو من عام 2016 على "يوتيوب" يبدو أنه يُظهر موسك وهو يدلي بالبيان المعني، فقد عارض فريق تسلا القانوني تصريح الرئيس التنفيذي، مشيرا أيضا إلى أنه لا يمكنه تذكر تعليقاته السابقة.

وقالت القاضية بينيباكر إن مزاعم تسلا "مقلقة للغاية"، ما يشير إلى أن دفاع الشركة يمكن أن يجعل جميع تصريحات موسك العامة "محصنة" من التدقيق القانوني لمجرد أنه "مشهور". وحذرت من أن حججا مماثلة قد تسمح للمشاهير والشخصيات العامة "بتجنب عائدية ما فعلوه لهم".

ومع ذلك، كان أمر القاضي مؤقتاً، ما يعني أن جلسة أخرى لتحديد ما إذا كان سيتم عزل موسك تحت القسم. ومثل هذه الأحكام لا يمكن القول أنها غير شائعة في محاكم كاليفورنيا، التي كثيرا ما تسمح للأطراف بتقديم حجج إضافية اعتراضاً على الإدلاءات قبل الانتهاء منها.

المصدر: RT

أخبار متعلقة