صوت عدن/ محمد عبد الواسع:

قال أهالي عدن أنهم يعيشون في عذاب يومي جراء انقطاعات التيار الكهربائي لفترات طويلة في هذا الصيف الحار.
 
وأكدوا أنه إذا تم تشغيل الكهرباء يحصلون على قدرا بسيطا من السويعات وربما أقل، يستفاد من خلالها برفع المياه والحصول عليها في خزاناتهم.

واوضحوا أن ابسط الحقوق للإنسان في الدولة المحترمة هي الإستجابة لمطالبهم في توفير الخدمات من المسؤليين الذين يحكموهم أو من صانعي القرار .

واشاروا إلى تطنيش كل من له علاقة بتوفير الخدمات للاستجابة لكل مناشاداتهم كونهم يعيشون في حياة رغيدة لايهمهم معاناة الشعب ولا يحزنون فالكهرباء متوفرة لديهم في قصورهم وفللهم والأموال تملئ جيوبهم لايبالون لمن يموت من الشعب أو يصاب مسن بجلطة جراء ارتفاع ضغطه أو صغير يصرخ استنجاذا طلبا للهواء.

وطالب الأهالي كل من له ضمير و علاقة بعذابهم توفير الكهرباء وتقليل من ساعات انقطاعها في هذا الفصل الحار الذي لايرحم احد الا من رحمه ربي!. 

وكانت مؤسسة كهرباء عدن قد أصدرت بيانا أفادت فيه تخلي مسؤوليتها عن الانقطاعات الطويلة للتيار.

وبينت في منشور لها عبر مكتبها الإعلامي بأنها  تبذل جُل جهدها ومساعيها للحفاظ على برنامج التشغيل والانطفاء وفق الامكانيات المتاحة من توليد ووقود متاح يلبي الاحتياج اليومي لمحطات الكهرباء لتشغيلها بالطاقة الكاملة. 

كما أكدت إنها قد ناشدت منذ اللحظة الأولى بضرورة تأمين الوقود الكافي وذلك بعد إنتهاء منحة المشتقات النفطية المقدمة من الأشقاء بالمملكة العربية السعودية، وكررت المناشدة تلو المناشدة لكافة الجهات المعنية بتوفير وقود الكهرباء. 

وشددت بضرورة إستمرار تدفق الوقود لمحطاتها خصوصاً خلال فترة الصيف التي أرتفعت درجات الحرارة والرطوبة بالعاصمة عدن بشكل غير مسبوق، وأنعكس ذلك على إرتفاع الأحمال إلى أكثر من 608 ميجا وات فيما التوليد الحالي لدى المؤسسة يكاد يصل إلى 310 ميجا فقط.