صوت عدن | ثقافة وفن:

تشارك قناة RT العربية في معرض مسقط الدولي للكتاب، وفي معرض أبو ظبي للكتاب بفعالية بكتابين لإثنين من إعلاميها البارزين.

🔸معرض مسقط للكتاب:

افتتحت في سلطنة عمان، الاثنين 22 مايو، الدورة الـ27 لمعرض مسقط الدولي للكتاب 2023 بمشاركة 656 دار نشر من 32 دولة، من بينها روسيا.

 وترافق المعرض الذي يستمر حتى 4 مارس القادم فعاليات تراثية وثقافية وفنية متنوعة.

وتشارك في المعرض قناة RT العربية عبر إصدارين هما:

- كتاب "رحلة في الذاكرة" للكاتب خالد الرشد، مقدم ومعد برنامج "رحلة في الذاكرة".

- كتاب "الهمجية.. شهادات غزو واحتلال العراق" للكاتب سلام مسافر، معد ومقدم برنامج "قصارى القول".

🔸معرض أبو ظبي للكتاب:

كما تشارك RT أيضا في معرض أبو ظبي الدولي للكتاب هذا العام بحضور فعال للقناة، وتوقيع كتابي الزميلين، سلام مسافر وخالد الرشد.

ويشهد المعرض الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة خلال الفترة من 22 إلى 28 مايو الجاري في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، أكثر من 2000 فعالية متنوعة، وحضورا واسعا من عدة بلدان.

🔹كتاب "رحلة في الذاكرة"

وسيتم توقيع كتاب "رحلة في الذاكرة" للكاتب خالد الرشد في المعرض في جناح 111D52، في الـ 26 من مايو الجاري تمام الساعة :14:000.

وكتاب "رحلة في الذاكرة"، يتضمن شهادات ووثائق تاريخية قيمة، معظمها حصرية، ولم تنشر في أي وسيلة إعلامية أخرى ناطقة بالعربية.

ويتطلع الكاتب خالد الرشد إلى أن تساهم الموضوعات المطروحة في إضافة أفق جديد، وسد الفراغ المتعلق بالشهادة السوفيتية على الأحداث المفصلية في العلاقات العربية الروسية.

والإعلامي خالد الرشد من مواليد مدينة موسكو. تخرج من معهد بلدان آسيا وإفريقيا بجامعة موسكو الحكومية سنة 2002، وفي 2004 حصل على شهادة الماجستير. شغل عدة مناصب في المؤسسات الإعلامية في روسيا وخارجها.

وكان الرشد قد أطلق العام الماضي كتابه "رحلة في الذاكرة"، خلال فعاليات الكونجرس العالمي للإعلام التي عقدت في نوفمبر الماضي بأبو ظبي.

🔹كتاب "الهمجية.. شهادات غزو واحتلال العراق"

أما كتاب "الهمجية.. شهادات غزو واحتلال العراق" لمقدم ومعد البرامج، للكاتب سلام مسافر فسيتم توقيعه في نفس الجناح المذكور يوم 27 مايو الجاري، تمام الساعة 14:000.

يطرح سلام مسافر، في فصول كتابه "الهمجية.. شهادات غزو واحتلال العراق "سرديات كشفت لأول مرة على شاشة RT، بشأن جريمة غزو واحتلال العراق، "دون موقف مسبق أو انحياز يعيق المشاهد عن إدراك ضوء الحقيقة في الظلام الدامس لأكاذيب واشنطن ولندن وحليفاتهما" على حد تعبير الكاتب، حيث يكشف فاضل الجنابي، رئيس منظمة الطاقة الذرية في العراق قبل الاحتلال، عن الذرائع "النووية" لغزو بلاد الرافدين، ويميط العالم العراقي اللثام عن طبيعة البرنامج النووي العراقي، ويدحض المزاعم الأمريكية التي أحاطته.

كما يسلط هذا الفصل على المبادرة التي أثارت غضب الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، كما يرويها آخر سفير روسي في بغداد، حتى سقوط النظام باحتلال العاصمة العراقية، فلاديمير تيتورينكو، وحديث عن جهود روسيا الاتحادية في التوصل إلى تسوية، تبعد شبح الحرب.

يتحدث الفصل الثاني من كتاب مسافر عن الأخطاء العسكرية التي ارتكبتها القوات المسلحة العراقية بمختلف أصنافها، وأفضت إلى سقوط بغداد في غضون أسبوعين، من المواجهة غير المتكافئة بين القوات العراقية، ضعيفة التسلح، وقوات حلف "الناتو" بزعامة الولايات المتحدة الأمريكية.

في الفصل الثالث، يروى لنا مسافر، نقلا عن وزير المالية العراقي قبل الاحتلال هشام الراوي، تفاصيل نادرة عن نهب ممتلكات وأموال البنك المركزي العراقي على يد قوات الاحتلال الأنغلوساكسوني، وكيف تعامل المحتلون مع ثروات العراق من الذهب والتحف والمقتنيات التي لا تقدر بثمن.

ثم يؤرخ سلام مسافر في الفصل الرابع المباحثات السرية بين القيادة العراقية في الحبس، والسلطات العسكرية الأمريكية المحتلة، كما يرويها علي المرعبي رئيس تحرير مجلة "كل العرب"، والذي كان وسيطا ما بين مبعوث الإدارة الأمريكية وقيادة حزب البعث العربي الاشتراكي خارج المعتقلات. كذلك ينقل ضابط العمليات السرية الخاصة في جهاز الأمن العراقي شهاب العباسي صورة من داخل المعتقل، بعد أن أمضى 15 عاما في الزنازين مع معظم قادة النظام العراقي السابق، ومواقفهم من التفاوض والحوار مع المحتلين.

ويتضمن الفصل الخامس شهادات لكوكبة من المحامين والقضاة عن خفايا محاكمة الرئيس العراقي صدام حسين التي انتهت باعدامه، وفي مقدمتهم القاضي رزكار محمد أمين، الذي استقال بعد الجلسة السابعة احتجاجا على عدم توفر شروط العدالة، ولزم الصمت لسنوات. وكذلك شهادة القاضي منير حداد الذي اشتهر بإشرافه على إعدام صدام حسين.

وفي الفصل السادس، تتحدث حرير حسين كامل عن جدها صدام حسين، الذي أمر بقتل والدها، حسين كامل، أحد أقرب مساعدي الرئيس العراقي بتهمة الخيانة العظمى.

المصدر: RT

أخبار متعلقة