صوت عدن / تقرير خاص:

لقد حركت لقاءات القوى والمكونات السياسية الفاعلة والشخصيات الوطنية البارزة الرافضة للتبعية والوصاية الخارجية والمدافعة عن الكرامة الإنسانية والسيادة الوطنية المياه الراكدة على الساحة الوطنية وتداعت إلى مشاورات جادة في العاصمة المصرية القاهرة ناقشت بروح المسؤولية الوطنية العالية كافة الأوضاع على الساحة الجنوبية خاصة واليمنية عامة وتوافقت على تشكيل مكون سياسي جنوبي ضم كل القوى والمكونات السياسية والاجتماعية الفاعلة والشخصيات الوطنية البارزة الرافضة للاملاءات الخارجية وسط ترحيب واسع لتلك الخطوة التي تقترب من اعلانها.

وقالت مصادر إن معالي المهندس احمد الميسري رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الشعبي الجنوبي كان أحد المشاركين الفاعلين في تلك المشاورات الناجحة التي احتضنتها القاهرة خلال الأيام القليلة الماضية وكان جميع المشاركين في تلك الحوارات يهدفون إلى وحدة الصف الجنوبي بعيدا عن الوصاية والتبعية الخارجية في ظروف تتسارع فيها خطى الاستحقاقات القادمة وكان دافعهم وطنيا صادقا ولأن الجنوب يتسع لكل ابنائه وقضيتهم العادلة ليست حكرا على أي طرف أو مكون سياسي وتدفعهم المصلحة العامة اولا واخيرا. 
واوضحت بان بعض الأطراف الموتورة التي فرطت بالسيادة الوطنية وأصبحت فاقدة لقرارها الوطني المستقل استشعرت قوة تلك اللقاءات التي احتضنتها القاهرة ووجهت مطابخها الإعلامية المأجورة الممولة اماراتيا لشن حملات تشهير مغرضة وكيدية تستهدف شخص المهندس احمد الميسري .. مشيرة إلى أن الميسري كشخصية وطنية بارزة وقيادي جنوبي حر وشجاع لن تهزه ولن تغير من احترام غالبية الشعب الجنوبي له وسيظل جبلا صلبا وصامدا بوجه مروجي تلك الافتراءات التي تنم عن حقد وتستهدف الوطن الذي أراد له الميسري ورفاقه الاحرار أن يكون حرا ذات سياده واحراره أصحاب قرار شجاع ومستقل وليسوا عبيدا لاي جهة خارجية.

لقد شنت مطابخ اعلامية عبر صفحاتها في الفيس بوك حملات استهدفت أيضا المشاورات الجنوبية الجنوبية بالقاهرة متهمة إياها بالفشل في خطوة يائسة وبائسة تستهدف النيل من الميلاد المرتقب لمكون سياسي حر جميع المشاركين فيه أحرارا ويحملون رصيدا وطنيا ونضاليا مشرفا وقادة فاعلين مشهود لهم بالتضحيات والمواقف المشرفة نحو الوطن الجنوبي وشعبه ولم يكونوا في يوم من الايام ادواتا أو مرتهنين لاي جهة خارجية.

واعتبروا بأن استهداف شخص المناضل الجسور احمد الميسري واللقاءات المثمرة التي احتضنتها القاهرة كانت قد بشرت بسحب البساط من تحت اقدام اولئك المرتهنين للخارج وكانت قد قوبلت بترحيب جنوبي واسع .. مؤكدة أن القافلة بدأت تسير بخطى واثقة وانه لم يعد بعد اليوم من يدعي احتكاره لتمثيل الجنوب والعودة به لمراحل القمع والاستبداد والفوضى والصوت الواحد والرأي الأوحد فقد كسرت لقاءات الاحرار في القاهرة أفقا جديدا لمرحلة جديدة من التعدد والتنوع الذي يليق بالجنوب وشعبه بعيدا عن الوصاية والتبعية والاجندات الخارجية المقيتة.