مسؤول في البنك المركزي اليمني يوضح حقيقة احتياطيات البلد من النقد الأجنبي
صوت عدن :
حذر مصدر مسؤول في البنك المركزي اليمني من الحملات المسعورة التي تقف خلفها جهات مشبوهة تستهدف استقرار الأوضاع ومعيشة الناس بالترويج لمعلومات مغلوطة وغير صحيحة عن نفاذ الاحتياطيات الخارجية للبنك المركزي اليمني.. داعيا وسائل الاعلام المهنية إلى التنبه لخطورة مثل هذه الشائعات الكاذبة.
واشار المصدر في تصريح لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) الى ان الاعتداءات الارهابية لمليشيات الحوثي الارهابية على قطاعات النفط واستهداف المرافئ وناقلات النفط وتعطيل تصدير النفط الخام ، بالاضافة الى الايرادات المفقودة منذ اتفاق الهدنة والتهدئة من الرسوم الجمركية والضريبية لسفن الوقود اثرت سلبا على ايرادات الدولة ، الا ان البنك المركزي استطاع ان يحافظ على الاستقرار وتغطية جزء من احتياجات العملة الصعبة المخصصة لاستيراد السلع الاساسية والبضائع من خلال المزادات وتأمين المرتبات وبدعم من الاشقاء والاصدقاء.
وأكد ان البنك المركزي لديه من الاحتياطات الخارجية في عدة بنوك عالمية ما يمكنه من القيام بوظائفه وتأمين الإحتياج .
ولفت المصدر الى ان البنك سيستمر في المزادات الاسبوعية لتغطية جزء من حاجيات السوق من العملات الاجنبية لاستيراد المواد الأساسية والضرورية عبر اليه شفافة وتنافسية.
وأهاب المصدر بوسائل الاعلام عدم الانجرار وراء الشائعات والترويج للاخبار غير الصحيحة التي تبثها شبكات المضاربة والتي تستهدف الوطن في استقراره والمواطن في معيشته.
وكانت وكالة رويترز للأنباء قد ذكرت نقلاً عن مصادر حكومية إن الاحتياطي النقدي لدى البنك المركزي اليمني بالعاصمة المؤقتة عدن انخفض بشدة ويقترب من النفاذ.
وأكدت المصادر للوكالة أن التعهدات المالية التي أعلنت عنها السعودية والإمارات قبل عام لم تصل حتى الآن.
وأضافت المصادر المحلية أن العجز بلغ ذروته عند 82% وستواجه الحكومة ابتداء من الشهر المقبل مشكلات ومعاناة فيما يخص صرف مرتبات موظفي الدولة بعد توقف تصدير النفط.