صوت عدن

صوت عدن  / خاص: 

أكدت نقابة الصحفيين اليمنيين أن حالة العداء التي تفرضها السطات المختلفة تجاه الصحافة وحرية العمل النقابي في صنعاء وعدن يعد نهجا قمعيا يجب ان ينتهي لإتاحة المجال للعمل النقابي المستقل لحماية الحقوق والحريات المهدرة من قبل كافة الأطراف.

واوضحت في بيان لها بمناسبة يوم الصحافة اليمنية أنه في الوقت الذي تتعامل فيه جماعة الحوثي مع العمل النقابي والمجتمع المدني غير المؤطر بإنكار وعدم اعتراف وعداء  وقمع ذهبت أجهزة  المجلس الانتقالي بعدن لتكريس واقع تعسفي خارج نطاق القانون والدستور باقتحامها مقر نقابة الصحفيين اليمنيين بعدن والسيطرة عليه في سلوك معاد للحريات الصحافية والنقابية ويضرب التعددية والتنوع في مقتل وسط صمت مخز من قبل الحكومة الشرعية التي طأطأت رأسها منذ سيطرت هـذه الأجهزة على وسائل الإعلام الرسمية في عدن .. وكالة سبأ وصحيفة ١٤ أكتوبر ليصل الأمر لإصدار تعميم لتوثيق بيانات ومعلومات الصحفيين في عدن لدى المجلس الانتقالي وهو جهة غير مختصة.

وتجدد النقابة موقفها المطالب باستعادة مقرها في عدن واستعادة المؤسسات الإعلامية الرسمية وإيقاف كافة الاجراءات التي تقيد حرية العمل الصحفي.

وإذ تأسف النقابة لهذه السياسات القمعية التي تمارسها أطراف الصراع تجاه الصحافة والصحفيين وحالة العداء غير المسبوقة تجاه العاملين في وسائل الإعلام لتدعو هذه الأطراف إلى رفع يدها عن الصحافة وتحييدها عن صراعاتها وإعلان موقف أخلاقي إيجابي بتوفير بيئة آمنة للعمل الصحفي وإطلاق حقوق الصحفيين واحترام حرياتهم

وتدعو النقابة كافة أطراف الصراع إلى رفع القيود المفروضة على الصحفيين وعدم التحريض عليهم أو التعامل معهم بعدائية.

وبهذه المناسبة تثمن نقابة الصحفيين اليمنيين تضحيات الصحفيين في ووسائل الإعلام المختلفة في الداخل والخارج مثمنة نضالاتهم طوال سنوات الحرب الكارثية  الممنهجة على الصحافة والصحفيين وتترحّم على أرواح الشهداء الذين قضوا  من أجل الحقيقة ونقل المعلومة.

وتمر علينا هذه الذكرى ولايزال هناك ستة صحفيين معتقلين أربعة منهم لدى جماعة الحوثي وحيد الصوفي ومحمد علي الجنيد ومحمد الصلاحي ونبيل السداوي وصحفي لدى المجلس الانتقالي الشريك في الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا أحمد ماهر وصحفي مخفي قسرا لدى تنظيم القاعدة بحضرموت محمد قائد المقري.

وتجدد النقابة مطالبتها بإطلاق سراح كافة الصحفيين المعتقلين وجبر ضررهم وإيقاف مسلسل استهداف الصحفيين واقحامهم في الصراعات السياسية.

وتجدد النقابة استنكارها للموقف السلبي للحكومة (المعترف بها دوليا) الرافض تسليم رواتب العاملين في وسائل الإعلام الرسمية في كل مناطق اليمن ، مدينة التصرفات غير المسؤولة وسياسة اللامبالاة التي تنتهجها السلطة رئاسة وحكومة تجاه معاناة العاملين في الحقل الصحفي و الاعلامي وعدم توفير الحد الأدنى من العيش الكريم.

إن نقابة الصحفيين تؤكد موقفها الثابت المطالب بإطلاق رواتب العاملين في وسائل الإعلام الرسمية، والعمل لإيجاد الحلول للأزمة الاقتصادية والمعيشية  التي يعاني منها قطاع الصحافة والإعلام وإنهاء حالة الطوارئ غير المعلنة تجاه الصحافة والصحفيين.